أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح تدق احتفالا بعيد الميلاد المجيد
قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح: رسالة تسامح وأمل للعالم
احتفلت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بعيد الميلاد المجيد، حيث تتجلى الجذور المسيحية العميقة في مصر وتعزز قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان. هذا الحدث ليس مجرد احتفال ديني، بل هو دعوة إلى نبذ العنف والتطرف ونشر الحب والسلام بين كافة شعوب العالم.
بدأت مراسم القداس، تحت رئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مما أضفى طابعًا روحانيًا خاصًا على الاحتفال. وتعتبر هذه الفعالية فرصة مميزة لتعزيز القيم الإنسانية لدى الأفراد والمجتمعات.
وتشير الكنيسة الأرثوذكسية إلى التنبيهات الهامة للمصلين، حيث سيسمح بالدخول فقط لحاملي الدعوات المعتمدة والمختومة من الجهات المعنية. يُرجى ملاحظة أن أبواب الكاتدرائية ستفتح قبل القداس بساعتين، مما يتطلب من الزوار احترام المواعيد المحددة.
قال قداسة البابا تواضروس الثاني: “يجب أن تكون احتفالاتنا بمثابة دعوة للسلام والأمل، وأن نعيش معًا في محبة وتسامح، فهذا هو جوهر تعاليمنا”.
وأضاف مسؤول في الكنيسة: “نؤمن بأهمية الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، لذلك نكرّر ضرورة عدم حضور أي شخص يعاني من أعراض مرضية”.