في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة التركية أنقرة، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاتفاق مع نظيره التركي هاكان فيدان على موقف موحّد يدين الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا، ويؤكد التزام البلدين بدعم استقرار المنطقة وحماية حقوق الشعبين السوري والفلسطيني.

في الزيارة الرسمية التي لم يُعلن عن مدتها، رافق الصفدي قائد الجيش اللواء يوسف الحنيطي ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني، حيث التقى الوفد كبار المسؤولين الأتراك لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وقطاع غزة.

خلال اللقاءات، جرى تسليط الضوء على أهمية مواصلة التنسيق الأردني التركي لضمان عدم تكرار مآسي الحروب والاقتتال في المنطقة، ودعم مساعي بناء مستقبل آمن ومستقر للسوريين والفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة التصدي لأي تحركات إرهابية تهدد أمن واستقرار الدول المجاورة.

في سياق متصل، ناقش الجانبان المستجدات في لبنان، وأهمية الحفاظ على سيادته واستقلاله، إضافة إلى توحيد الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية، والتي تسببت بكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة.

أبرز التصريحات

• قال أيمن الصفدي:
  “متفقون مع تركيا على رفض العدوان الإسرائيلي الجديد على الأرض السورية، وهو خرق واضح للقانون الدولي وللسيادة السورية”.
• أضاف الوزير الأردني:
  “نقف مع السوريين من أجل ضمان مستقبل يضمنون فيه كل حقوقهم وتوفير مستلزمات حياتهم اليومية”.
• وأكد:
  “نريد لسوريا أن تستعيد أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها… ومواقف الدول العربية واحدة في دعم استقرار وبناء سوريا على الأسس التي تضمن للشعب السوري تلبية طموحاته”.
• وفيما يتعلق بالأحداث في غزة، قال الصفدي:
  “ينبغي أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث في الضفة، ومستمرون في العمل من أجل إنهاء الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة”.
• وعن الموقف من تنظيمي ‘بي كا كا’ و’داعش’، أوضح:
  “كل ما يشكل تهديداً لأمن تركيا واستقرارها يعتبر تهديداً للأردن والمنطقة برمّتها… ونقف مع تركيا في مواجهة بي كا كا، ونحن ضد أي تهديد يمثله لتركيا”.