نشر المهندس والناشط السياسي ممدوح حمزة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشوراً صادماً أثار حالة من الجدل والاهتمام الواسع حيث أعلن رفضه القاطع لاستيلاء الدولة على شاليهه الخاص في منطقة عجيبة بمرسى مطروح
وأكد حمزة في منشوره أنه دفع مبلغاً قدره 70 ألف دولار في ثمانينيات القرن الماضي لشراء هذا الشاليه وأضاف أنه استثمر فيه الكثير من الأموال وأجرى عليه تعديلات وتحسينات ليتناسب مع احتياجاته الشخصية وعائلته على مدار سنوات طويلة
الناشط المعروف بآرائه الصريحة والجريئة أكد في منشوره أنه لم يكن يمتلك الشاليه بشكل غير قانوني بل أشار إلى أنه كان ملتزماً تماماً بجميع الالتزامات القانونية والمالية تجاه الدولة والمحافظة
فقد قام بدفع رسوم سنوية إلى المحافظة عن العقار منذ امتلاكه دون أي تقصير أو تخلف عن السداد هذه الالتزامات المالية تؤكد على شرعية ملكيته للعقار وأن الدولة لا يحق لها بأي شكل أن تقوم بالاستيلاء عليه بدون وجه حق
حمزة عبر عن غضبه الشديد من هذا القرار واعتبره تعدياً صريحاً على حقوقه كمواطن مصري محذراً من أن مثل هذه الممارسات قد تكون بداية لسلسلة من الانتهاكات الأخرى لحقوق الأفراد في ممتلكاتهم الخاصة وقال إن هذا القرار غير المبرر يمثل إشارة خطيرة إلى مستقبل ممتلكات المواطنين في البلاد إذا استمر هذا النهج المتعسف من قبل الدولة
في الوقت الذي يشدد فيه حمزة على أنه لن يتراجع عن حقه في هذا النزاع فإنه يدعو جميع المصريين إلى اليقظة والوقوف ضد أي محاولات للمساس بحقوقهم وممتلكاتهم وحذر من أن صمت المواطنين على هذه الانتهاكات سيؤدي إلى تفاقم الوضع ليشمل الجميع بلا استثناء الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين الشعب والدولة