وليد جنبلاط يعلن عن زيارة تاريخية إلى دمشق بعد إسقاط نظام الأسد
أعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الخميس، عن عزمه زيارة دمشق الأحد المقبل، في أول زيارة لشخصية لبنانية بارزة إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار جنبلاط، خلال لقاء عبر الإنترنت مع مجلس العلاقات العربية-الأمريكية، إلى أن “استقرار سوريا ضروري لاستقرار لبنان”، مؤكداً أن سوريا تحتاج إلى “فرصة ومساعدة”.
وأوضح الزعيم اللبناني أنه سيرافقه في الزيارة أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
وتأتي هذه الزيارة بعد سيطرة فصائل سورية معارضة على العاصمة دمشق ومدن أخرى، وإعلان انتهاء حكم نظام حزب البعث الذي دام 61 عاماً، وحكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عاماً.
وكان جنبلاط قد أجرى اتصالاً هاتفياً بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئاً إياه والشعب السوري بـ”الانتصار على نظام القمع”.
يُذكر أن جنبلاط يعد أول شخصية لبنانية بارزة تُجري اتصالاً بالشرع لتهنئته، وأول من يزور دمشق منذ تغيير النظام.
وفي سياق منفصل، دعا جنبلاط إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان وخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله”، مؤكداً ضرورة الالتزام بوقف التصعيد الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.
ويشهد لبنان وقفاً هشاً لإطلاق النار مع إسرائيل منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسط تقارير لبنانية رسمية عن ارتكاب تل أبيب مئات الخروقات، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف.