الأزهر في ذكر تقسيم فلسطين: أسوأ ما حدث في التاريخ الحديث
وصف الأزهر ذكرى تقسيم فلسطين بأنها جريمة نكراء وواحدة من أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث.وذكر الأزهر في بيانه مساء الجمعة، أن “ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية أو ما يعرف سياسيا بذكرى تقسيم فلسطين، التي تحل في 29 نوفمبر من كل عام، هي أحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث، وهي جريمة نكراء تمس التاريخ والجغرافيا والحضارة بل وإنسانيتنا”.
وأضاف الأزهر أن “الكيان المجرم الذي فعل فعلته بالأمس، منذ أكثر من 70 عاما، واغتصب أجزاء كبيرة من أرض فلسطين بالقوة وبالدم، وعلى أشلاء الضعفاء والأطفال والنساء، في ظل صمت دولي يشبه صمت القبور، ما زال هو نفسه يمارس جرائمه الوحشية على أرض غزة الأبية، في ظل صمت دولي أشد وأفظع”.
وقال الأزهر إنه مع تذكير العالم بهذا اليوم الدولي “المؤسف”، فإنه “يستنهض إنسانية العالم، التي أصبحت على المحك، للوقوف صفا واحدا ضد هذا الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم، حتى يكف إرهابه عن الشعب الفلسطيني، وحتى تعود الحقوق الفلسطينية كاملة لأصحاب الأرض، وفي مقدمتها مدينة القدس”.
ودعا الأزهر تزامنا مع هذا اليوم، “الإعلام العربي والإسلامي ونشطاء التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات إعلامية للتعريف بالقضية الفلسطينية بأساليب جاذبة؛ حتى تظل حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يعيد الله الحق لأصحابه”.