فؤاد بدراوي يكشف عن عملية تلاعب في كشوف الجمعية العمومية لحزب الوفد
كشف فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد السابق، عن ما وصفه بـ “عملية تلاعب جديدة” تطال كشوف الجمعية العمومية للحزب، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات تمت بالمخالفة للائحة النظام الداخلي للحزب ودون علم الوفديين أو قيادات الحزب في عدة محافظات.
وأوضح بدراوي في بيان رسمي أن أسماء أعضاء الجمعية العمومية تم تغييرها في عشر محافظات، مما يهدد بإقصاء قيادات حزبية من التنظيمات المحلية.
وأكد أن هذه التعديلات تمت دون عرضها على الوفديين، الذين هم أصحاب الحق الأصيل في تقرير مصير حزبهم.
تحذير من تبعات التلاعب
أكد بدراوي أن هذه المحاولات لن تمر دون مواجهة، مشددًا على أن أي تعديل أو تغيير في مكونات الجمعية العمومية يُعتبر جريمة تخالف لائحة الحزب وقانون الأحزاب.
وأضاف أن هذه التعديلات تهدد وجود الوفديين في الحزب، متهمًا من يقفون وراء هذه التغييرات بمحاولة طرد أعضاء الجمعية العمومية وإقصائهم من التنظيم الحزبي.
مطالب بالإفصاح عن كشوف الجمعية العمومية
طالب بدراوي رئيس الحزب وسكرتيره العام بالإعلان الفوري عن كشوف الجمعية العمومية التي انتخبت الهيئة العليا في 28 أكتوبر 2022.
وأكد أن أي تعديل أو حذف في الأسماء يعد مؤشرًا على وقوع تزوير يستوجب المحاسبة القانونية. وأشار إلى أن هذه التغييرات في الظلام تعد خرقًا واضحًا لقيم الشفافية والعلانية التي اعتاد عليها الحزب.
حملة للدفاع عن هوية الوفد
أعلن بدراوي عن عزمه إطلاق حملة ميدانية لزيارة الوفديين وعائلاتهم للتأكد من عدم المساس بأسمائهم داخل كشوف الجمعية العمومية.
وأكد أنه سيقوم بزيارة زملائه وأبنائه من الوفديين للتأكد من استمرارهم في عضوية الجمعية العمومية وللتصدي لأي تلاعب.
الاستمرار في معركة الحفاظ على هوية الحزب
اختتم بدراوي بيانه بتأكيد استمراره في معركة الحفاظ على هوية حزب الوفد، داعيًا إلى إعادة الشفافية كمبدأ أساسي للعمل الحزبي. وقال: “لن نسمح باختراق مبادئ الحزب، وسنقف جميعًا في وجه محاولات التلاعب التي تهدد تاريخه ومستقبله”.