فصائل المعارضة تحرر عشرات المناطق في ريف حلب
أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الخميس، تحرير سلسلة من القرى والنقاط والحواجز في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، بمساحة تمتد نحو 245 كيلومتراً مربعاً في العملية التي أطلقتها أمس وحملت اسم “ردع العدوان”.
وسيطرت فصائل المعارضة على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي شمال سوريا، وقرى أخرى في ريف إدلب الشرقي، في العملية المستمرة التي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين. وفي ريف إدلب الشرقي، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على عدد من القرى والمواقع المطلة على الطريق الدولي، الرابط بين دمشق وحلب.
وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، التي تديرها فصائل المعارضة، إنها سيطرت، صباح اليوم، على بلدتي أرناز وكفربسين، في ريف حلب الغربي، مقتربة من مدينة حلب بقرابة 4 كيلومترات، في أول تحرك عسكري منذ التوصل إلى الهدنة قبل أربع سنوات.
وبحسب الفصائل المسلحة، فإن المناطق التي سيطرت عليها، تمهد الطريق لعودة أكثر من 100 ألف مهجر إلى منازلهم وأراضيهم، في الوقت الذي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك أسفرت عن مقتل 60 من عناصر المعارضة، وقرابة 37 عنصراً من قوات النظام السوري، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن اللواء كيومرث بور هاشمي، قائد القوات الاستشارية الإيرانية، التابعة للحرس الثوري في مدينة حلب السورية، قد قتل، دون تفاصيل ملابسات مقتله، وما إذا كان بنيران قوات المعارضة.
وتضم “إدارة العمليات العسكرية” تحالفاً من عدة فصائل، أبرزها هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، وفصائل تابعة للجيش الوطني، حيث نجحت العملية في أسر عدد من مقاتلي النظام، وعناصر المليشيات الموالية لإيران.