لاتفتأ إسرائيل وأمريكا عن حياكة المؤامرات لتكسب بالسياسة مالم تحققه بالحرب. فأولا بدأوا بان يجب أن يتخلى لبنان وحزب الله عن ربط أى إتفاقية فى لبنان مع قطاع غزة. وذلك لالغاء مبدأ إسناد غزة.
وأظن أن الحكومة اللبنانية وافقت على ذلك. ثم بدأ المبعوث الامريكى اليهودى ويحمل جنسية دولة إسرائيل مثله مثل وزير خارجية أمريكا أنتونى بلينكن الذى يحمل الجنسية الاسرائيلية أيضا ، فى البدأ بالمحادثات .
وذلك بعد عقد معاهدة سلام مع لبنان يتفرغ الجيش الاسرائيلى لسحق غزة. ويعمل فى جبهة واحدة بدلا منً جبهتين ليحقق الانتصار عليها. والقيادة الاسرائيلية لاتفهم أن الصراع سيستمر حتى بدول أخرى ستدخل فى الصراع كما دخلت إيران.
والدولة المرشحة للدخول فى الصراع هى تركيا وذلك لرغبة مواطنيها فى الدخول فى الصراع. وذلك لانكشاف المخطط الاسرائيلى بالاستيلاء على أجزاء من تركيا بعد ضم سوريا ولبنان ودمشق والعراق والسعودية للدولة الاسرائيلية الكبرى .
وخريطة إسرائيل مطبوعة على أذرع جنود إسرائيل. وللاسف لم يعوا درس الصليبيين الذى فشل منذ أكثر من ٨٠٠ عام. وستتوالى دخول الدول الاسلامية فى الصراع حتى لوكانت بعيدة مثل ماليزيا وأندونيسيا وباكستان وحتى بنجلاديش وذلك لرغبة شعوبها فى الدخول فى الصراع.
