جيش الاحتلال ينسحب من جنين بعد عملية عسكرية دامية استمرت 48 ساعة
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية واسعة استمرت لمدة يومين، خلّفت دمارًا واسعًا وضحايا بين المدنيين. يأتي هذا الانسحاب وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يشهد قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا، ووضعًا إنسانيًا كارثيًا.
شهدت مدينة جنين ومخيمها عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق استمرت 48 ساعة، استخدمت فيها قوات الاحتلال آليات عسكرية ثقيلة، ونفذت عمليات دهم واعتقالات. وقد أسفرت هذه العملية عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية. في الوقت نفسه، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشن الطائرات الحربية غارات جوية مكثفة، بينما تواصل المدفعية قصفها مخلفة دمارًا هائلاً في المناطق السكنية. وتشير التقارير إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، فيما يعاني القطاع من حصار خانق يمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الضرورية. وتُعرقل هذه القيود جهود الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. وتتواصل المأساة الإنسانية في القطاع مع نزوح الآلاف من منازلهم.
“إن انسحاب قوات الاحتلال من جنين لا ينهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان مستمر في قطاع غزة. ندين بشدة هذه الأعمال الوحشية ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان وحماية المدنيين الفلسطينيين.”
” الوضع في غزة كارثي. نناشد جميع الدول والمنظمات الدولية تقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ المدنيين وتوفير الدعم الطبي والإنساني اللازم.”