كتائب القسام تعلن إيقاع عشرة جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في تفجير شمال غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية عسكرية أدت إلى إيقاع عشرة جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح. وقد نفذت العملية عبر تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة.
أكدت كتائب القسام في بيان صحفي مقتضب صدر اليوم الثلاثاء، أن العملية نفذت عصر أمس الإثنين، مستهدفة مجموعة من الجنود الإسرائيليين فور دخولهم المنزل. وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بمقتل أربعة من جنوده في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم من كتيبة شمشون في لواء كفير، وأنهم قتلوا نتيجة إطلاق قذيفة مضادة للدروع. يُذكر أن جيش الاحتلال قد أعلن سابقاً مقتل 24 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في جباليا منذ بدء العدوان العسكري في الخامس من أكتوبر الماضي.
يأتي هذا الإعلان وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، والذي أسفر عن مقتل وجرح نحو 145 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ودمار هائل والبؤس الشديد. ويُشكل هذا العدوان، المدعوم من الولايات المتحدة وأوروبا، إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث تشن الطائرات الإسرائيلية غارات جوية عشوائية تستهدف البنية التحتية المدنية، وتمنع دخول الإمدادات الأساسية كالمياه، والغذاء، والدواء، والوقود.
“تمكن مجاهدو القسام من إيقاع خسائر فادحة في صفوف العدو الصهيوني، وهذا يؤكد عزمنا على مواصلة المقاومة حتى تحرير أرضنا وشعبنا”، وفقاً لبيان كتائب القسام.
