أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشر اليوم الجمعة، تراجعا مفاجئا في قوة حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة/ معاريف/ العبرية: إن الاستطلاع الذي عقد في ظل استمرار الحرب في الشمال، وبعد الهجوم على إيران، وافتتاح الدورة الشتوية للبرلمان (كنيست)، وإثارة مسألة تجنيد الحريديم على جدول الأعمال العام، أظهر تراجعا في قوة الليكود بمقدار مقعدين، وحصل على 23 مقعدا بعد أن حصل في الاستطلاع السابق على 25 مقعدا.
وأشارت إلى أنه مع ذلك، تعززت قوة الائتلاف اليميني الحاكم، بمقعدين وحصل على 52 مقعدا (مقابل 50 مقعدا في الاستطلاع السابق)، بعد أن تجاوز الحزب الصهيوني الديني بزعامة بتسلئيل سموتريتش بالكاد نسبة الحجب هذه المرة، حيث حصل على 3.5%، وحصل على 4 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، فإن كتلة المعارضة الحالية لديها 58 مقعدا (60 مقعدا في الاستطلاع السابق)، باستثناء الأحزاب العربية التي حصلت على 10 مقاعد.
ووفق الاستطلاع حصل حزب الليكود على 23 مقعدا، ومعسكر الدولة 20، وإسرائيل بيتنا 14، ويش عتيد 13، والديمقراطيون 11، وشاس 10، وعوتسما يهوديت 8، ويهودية التوراة 7، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 5، والقائمة العربية 5، والصهيونية الدينية 4 مقاعد.
كما أظهر استطلاع “معاريف” أن الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت يزداد قوة وحصل على 24 مقعدا مقابل 22 في الاستطلاع السابق في حال قرر بينيت التنافس في الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن غالبية مقاعد بينيت، جاءت من ناخبين لم يحسموا أمرهم ومن أنصار حزب إسرائيل بيتنا، الذي تراجع إلى 8 مقاعد، كما تراجع معسكر الدولة إلى (15) مقعد ويش عتيد إلى (11) مقعد فيما لم يحصل حزب الصهيونية الدينية على أي مقعد.
وبين الاستطلاع أن قوة كتلة أحزاب المعارضة الحالية، ازدادت مع حزب بينيت وحصلت على 67 مقعدا، مقابل 43 مقعدا فقط لأحزاب الائتلاف الحالي.