تزايد التوسع العسكري الروسي في ليبيا: تقرير يكشف عن قاعدة استراتيجية جديدة
تشهد ليبيا تصاعداً في التوسع العسكري الروسي، على الرغم من نفي موسكو المتكرر للقيام بأي تدخل مباشر. وفقًا لتقارير منصة “إيكاد”، تُعتبر هذه الحركات الأخيرة أحد أكبر العمليات التوسعية لموسكو داخل البلاد.
كشفت إيكاد عن تغيرات استراتيجية مهمة في خمسة قواعد عسكرية تقع وسط وشمال ليبيا، بما في ذلك قاعدة الجفرة، والقرضابية، وبراك الشاطئ، والخادم، وميناء طبرق. ومنذ مارس الماضي، لوحظت تغييرات ملموسة في البنية التحتية لبعض هذه القواعد، حيث تم بناء منشآت جديدة بالإضافة إلى ترميم القائم منها.
وسلطت التقارير الضوء على زيادة حركة الجسور الجوية من روسيا نحو قاعدة براك الشاطئ، مع توثيق متزايد لرحلات الشحن العسكرية الروسية إلى قاعدة الجفرة منذ نوفمبر 2023. ورغم الحادثة التي استهدفت طائرة تابعة لمجموعة فاغنر في ديسمبر 2023، تواصل موسكو جهودها لنقل المعدات العسكرية إلى المنطقة.
وأوضحت إيكاد أن ليبيا أصبحت بوابة موسكو للتوسع نحو أفريقيا، عبر تعزيز تواجد الفيلق الروسي وتجهيز البنية العسكرية في قواعد مثل براك الشاطئ والجفرة، بهدف توسيع النفوذ الروسي في القارة.
في المقابل، نفت السفارة الروسية في ليبيا ما نشره معهد كارنيغي حول النفوذ الروسي، مؤكدةً أن ما تضمنه التقرير يفتقر إلى الدليل الواقعي. واعتبرت أن المقالات التي تنشر حول الوجود الروسي في ليبيا تتضمن صيغاً وصفية مجردة من الأدلة.
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أشارت إلى تواجد روسي في المنشآت النفطية الرئيسية والقواعد الجوية الليبية، معتبرةً أن روسيا تستخدم هذه القواعد لنقل الأسلحة والمرتزقة إلى مناطق صراعات أفريقية، بما فيها السودان ومالي وتشاد.
وتحدثت تقارير عن الدعم الروسي الكبير للواء خليفة حفتر في ليبيا، بما يشمل تزويده بمنظومات دفاع جوي ومركبات مدرعة، وتكثيف التواجد في ميناء طبرق بشرق البلاد.
وبحسب المقال، فإن دول المغرب العربي باتت في بؤرة الاهتمام الروسي، كونها تمثل بوابة استراتيجية لأفريقيا وأوروبا، ما يسهم في تعزيز النفوذ الروسي في مجالات الطاقة والتجارة والأمن.
من جانبها، نفت المؤسسة الوطنية للنفط وجود قوات أجنبية تحمي المنشآت الليبية، مؤكدةً أن المؤسسات الأمنية والعسكرية الوطنية قادرة على تأمين الحقول، وداعيةً الإعلام إلى التزام المهنية وتوخي الدقة في نشر الأخبار.
النص باللهجة العامية المصرية:
اهتمام كبير بالتوسع العسكري الروسي في ليبيا وأفريقيا، خصوصاً مع النفي المستمر من الجانب الروسي لأي تدخل مباشر هناك. وكشفت منصة “إيكاد” عن توسع عسكري روسي ضخم في قواعد ليبية، ووصفت ده كأكبر عملية توسع لموسكو جواً في ليبيا.
إيكاد قالت إن فيه خمس قواعد عسكرية في وسط وشمال ليبيا حصل فيها تغييرات كبيرة، وأهمها قاعدة الجفرة والقرضابية وبراك الشاطئ والخادم وميناء طبرق. ورصدت تغييرات في البنية التحتية ببعض القواعد من مارس اللي فات، شملت بناء منشآت جديدة وتجديد الموجود.
المنصة قالت كمان إن روسيا كثفت الجسور الجوية لقاعدة براك الشاطئ، وسجلت رحلات شحن عسكرية روسية من نوفمبر 2023 لقاعدة الجفرة. وذكرت إن هجوم على طائرة فاغنر في ديسمبر 2023 ما منعش موسكو من تكملة شحناتها.
وأكدت إيكاد إن ليبيا بقت بوابة روسيا للتوسع في أفريقيا، من خلال تعزيز وجود الفيلق الروسي وتجهيز البنية العسكرية في قواعد زي براك الشاطئ والجفرة، لتوسيع نفوذ روسيا في القارة.
في المقابل، السفارة الروسية في ليبيا نفت الكلام اللي نشره معهد كارنيغي عن النفوذ الروسي، وقالت إن التقارير بتفتقر لأدلة واقعية. وأشارت إن المقالات بتستخدم أوصاف مالهاش أساس من الصحة.
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أشارت إن روسيا عندها قوات شبه عسكرية في المنشآت النفطية والقواعد الجوية الرئيسية في ليبيا، وبتنقل من خلالها الأسلحة والمرتزقة لمناطق صراعات في أفريقيا زي السودان ومالي وتشاد.
التقارير بتتكلم كمان عن دعم كبير من روسيا لخليفة حفتر، يشمل دفاعات جوية ومركبات مدرعة، وتكثيف التواجد في ميناء طبرق بشرق ليبيا.
وبحسب المقال، دول المغرب العربي بقت في بؤرة اهتمام روسيا، كونها بوابة لأفريقيا وأوروبا، وده بيساعد روسيا توسع نفوذها في الطاقة والتجارة والأمن.