حملات شعبية ومطالبات بإعادة رأس نفرتيتي من متحف برلين إلى مصر
تشهد الساحة الثقافية والسياسية في مصر تزايد الدعوات والمطالبات الشعبية لاستعادة رأس الملكة نفرتيتي من متحف برلين، حيث يعتبر تمثالها أحد أبرز الرموز التاريخية والفنية التي تجسد الحضارة المصرية.
وأكد الدكتور مختار الكسباني، أستاذ علم الآثار بجامعة القاهرة، أن الرأس، المصنوع من الحجر الجيري، يعود تاريخه إلى حوالي 3500 سنة، ويبلغ ارتفاعه 47 سنتيمترًا ووزنه 20 كيلوجرامًا، ويصور الملكة مع جزء من الرقبة والكتفين.
وأضاف الكسباني أن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، كان قد أطلق سابقًا عريضة إلكترونية بهدف جمع مليون توقيع للضغط على الحكومة الألمانية لإعادة الرأس إلى موطنه الأصلي.
وأشار إلى أن رأس نفرتيتي، الذي يعد تحفة فنية وشاهدًا على الفن الفرعوني، يحمل قيمة ثقافية وعلمية، ويجسد الهوية الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أهمية استرداده كرمزٍ تاريخي يساعد في فهم جماليات الفن والحياة في مصر القديمة.