الصين تتجسس على مسؤولين أمريكيين بينهم ترامب وهاريس
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، أن شخصيات سياسية كبيرة في الولايات المتحدة، من بينها المرشحان للرئاسة دونالد ترامب وكامالا هاريس، تعرضت لتجسس من قبل الصين عبر اختراق البنية التحتية للاتصالات. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة، قولها إن وزارة الأمن الداخلي تحقق في تجسس إلكتروني صيني استهدف سياسيين أمريكيين كباراً.
وأضافت أن الاختراق استهدف التجسس على المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وأعضاء في حملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات تعتقد أن من قاموا بشن سلسلة اختراقات يعملون لصالح الاستخبارات الصينية.
وقال مسؤولون بالإدارة الأمريكية إنهم يخشون أن يرقى حجم الاختراق إلى عمل تجسسي كبير ضد الولايات المتحدة، لافتين إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت محاولات سرقة بيانات من هواتف ترامب ونائبه ومقربين من هاريس قد نجحت.
من جهتها ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أمريكية، من بينها مستشار لحملة دونالد ترامب، لم تكشف هويته.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية يوم الجمعة، إنهما يحققان في دخول غير مصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل أشخاص مرتبطين بالصين.
ويوم الجمعة، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن تحقيقات تجري بشأن متسللين صينيين اخترقوا شبكة “فيرايزون” مستهدفين هواتف يستخدمها ترامب والمرشح لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس. وأضافت الصحيفة أن السلطات تعمل من أجل تحديد ما إذا كان المتسللون قد تمكنوا خلال المحاولة من جمع معلومات عن ترامب أو فانس.