عربي ودولى

مساعدات داخلها أجهزة تجسس..هكذا تساعد الإمارات إسرائيل في لبنان

تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا من قاقلة مساعدات إماراتية إلى لبنان بداخلها أجهزة تجسس دقيقة الحجم، حيث وصلت إلى مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة، سفينة مساعدات إماراتية تحمل ألفي طن من الإمدادات الإغاثية العاجلة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” أن “مرفأ بيروت استقبل اليوم سفينة مساعدات من دولة الإمارات على متنها 2000 طن من الإمدادات الإغاثية العاجلة للشعب اللبناني الشقيق”.

وفي وقت سابق كشفت حركة المقاومة حماس عن تورط وفد الهلال الأحمر الإماراتي في مهمة تجسسية سرية لصالح إسرائيل. الوفد الإماراتي المكون من 50 طبيبا كان قد وصل إلى غزة بحجة إقامة مستشفى ميداني، لكنه غادر على نحو مفاجئ من خلال معبر رفح المصري، وترك كافة معداته دون سابق إنذار.

جاءت مغادرة الوفد بعد أن اكتشف الجهاز الامني التابع لحركة حماس أن جميع أفراد الطاقم الإماراتي يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، وأن مهمتهم السرية التي جاؤوا من أجلها إلى قطاع غزة تنص على جمع معلومات استخبارية عن مواقع كتائب القسام ومنصات إطلاق الصواريخ. وكشفت التحقيقات التي اخضع لها الوفد الإماراتي أن عددا من أعضائه يعملون كضابط كبار في جهاز الأمن التابع لأبو ظبي.

وكانت صحيفة هآرتس الصهيونية أكدت أن الكيان الإسرائيلي يعاني شح المعلومات الاستخباراتية بخصوص ما يجري على الأرض في غزة، لا سيما بعد أن تمكنت أذرع حماس الأمنية من كشف واعتقال بل وقتل عدد كبير من العملاء.

وأوضحت الصحيفة أن شح المعلومات وعنصر المفاجأة في مبادرات القسام العسكرية وتطور إمكاناتها التقنية، تسببت بإرباك الأجهزة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية، وأنها طلبت من عدة أجهزة أمنية عربية صديقة التعاون معها في هذا الصدد أبرزها دولة الإمارات.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى