مصر

صفي الدين مات اختناقا بنفس سيناريو نصرالله .. سر منع إسرائيل الاقتراب من موقع الاستهداف

كشفت مصادر مقربة أن هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ومن المتوقع صعوده كخلافة لحسن نصر الله، لم يُقتل مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية، بل قُضي على حياته بعد اختناق يمتد من يوم إلى ثلاثة أيام، مع سبعة من كوادر الحزب، في مخبأ لحزب الله تحت الأرض في منطقة “المريجة”.

حيث كان يتحصن تحت أحد الأبنية في “المريحة”، وقضى اختناقاً بعدما صمد بين يوم و3 أيام، مع 7 من كوادر الحزب.

ففي العاشر من أكتوبر الحالي، نفذت إسرائيل غارات غير مسبوقة على منطقة المريجة، حيث كان يتواجد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، والذي كان يرتقب أن يخلف نصر الله.

أوضحت المصادر المُطلعة أن كافة مخابئ حزب الله المحصنة تحت الأرض تحتوي على مخزون من الأكسجين.

ورغم ذلك، يفسر إصرار إسرائيل بعد أيام على الضربة، على منع اقتراب أي فرق إسعافية من المكان المستهدف.

وكان سيناريو مشابه تكرر مع نصرالله إذا أفادت المعلومات حينها أن أحد المسعفين الذين عثروا على جثته قال إنه مات اختناقاً، ولم يكن جسده مصابا.

موقع الغارات العنيفة التي استهدفت صفي الدين و23 من قادة الحزب

ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر معقل الحزب، فضلا عن الجنوب والبقاع شرقا

و وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، عبر تنفيذ العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك، فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.

كما اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.

و اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة

و اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب يوم 25 سبتمبر فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا.

بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى