محامية ضحية اغتصاب تحت تهديد طفلها في جريمة بشعة ببرج العرب
في ليلة مظلمة من ليالي برج العرب حيث كان الهدوء يسيطر على الأجواء وقعت جريمة بشعة هزت أرجاء المنطقة تلك الجريمة ليست كغيرها بل كانت كابوسًا محققًا يتجسد أمام أعين الجميع محامية شجاعة أصبحت ضحية استدراج خطير من جارتها.
استدراج جارتها لم يكن مجرد صدفة بل كان مخططًا مدبرًا بعناية حيث ادعت العجز عن تشغيل الغسالة وطلبت المساعدة كانت تلك الكلمات البسيطة مدخلًا لفخٍ مرعب وقع فيه الضحية بكل براءة رافقت طفلها إلى شقة الجارة دون أن تدرك ما ينتظرها.
حالما دخلت المحامية “أ. ز.” الشقة تم إغلاق الباب خلفها بإحكام شعرت بخوف يجتاحها ولكن الأوان كان قد فات حيث واجهت جريمة شنعاء تحت تهديد حياة طفلها لم يكن أمامها خيار سوى الاستسلام لتهديدات الجاني وزوجته الذين استغلوا براءتها وطفولتها كوسيلة لإرهابها.
تمضي الدقائق كالساعات والشعور بالعجز يتزايد بين جدران تلك الشقة القاتمة كانت الجريمة تتطور نحو الأسوأ وكلما زاد الصراخ انطفأت أنوار الأمل داخل قلبها وفي خضم تلك الأجواء المأساوية لم يكن هناك من ينقذها من تلك المحنة.
بعد أن تمكنت من مغادرة ذلك المكان الجحيمي اتجهت نحو قسم الشرطة لتقديم بلاغ شجاع لما تعرضت له وبحوزتها طفلتها التي كانت شاهدة على الكارثة التي حلت بهما انطلقت العجلة القانونية بسرعة بفضل شجاعتها وإرادتها.
وصل رجال البحث الجنائي إلى موقع الحادث بعد تلقي البلاغ وبدؤوا تحقيقاتهم بسرعة وفعالية حيث تم القبض على الجارة الجانية “ع. ش. س. م.” ربة منزل وزوجها “ر. ع. ع.” عاطل في مشهد يبعث الأمل في قلوب المتضررين من هذا الحادث الأليم كانت اللحظة فارقة في مسار القضية.
استمع رجال التحقيق إلى شهادة المحامية وتفاصيل الواقعة التي وقعت تحت التهديد وكأنها تعيد سرد كابوسها في وضح النهار لم يكن هناك مجال للشك في مصداقيتها بعد أن أكد طفلها الشهادة بنفس المحتوى حيث اتحدت الأصوات لتروي مأساة واحدة.
توالت التحقيقات من قبل نيابة برج العرب حيث أصدرت أوامر بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وأحيلت الضحية والمتهمين إلى مصلحة الطب الشرعي لتأكيد حدوث الجريمة كانت تلك الخطوة خطوة حاسمة في سياق القضية وكأنها بداية فصل جديد من المأساة.
أثبتت نتائج الطب الشرعي وجود آثار السائل المنوي للمتهم داخل رحم الضحية ما شكل دليلًا قاطعًا على حدوث الجريمة بشكل فعلي كانت تلك النتائج بمثابة صدمة للجميع ولكنها أعطت الأمل في العدالة وإيقاف المجرمين عند حدهم.
بعد الانتهاء من الفحوصات قرر القاضي الجزئي بمحكمة برج العرب حبس المتهم وزوجته لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات مما أعطى إشارات إيجابية للمتضررين بأن العدالة ستتحقق في هذه القضية الشائكة.