جنود إسرائيليون يعلنون رفضهم الخدمة العسكرية احتجاجًا على استمرار الحرب في غزة وعرقلة صفقة التبادل
زاد عدد الجنود الإسرائيليين الرافضين للخدمة العسكرية احتجاجًا على استمرار الحرب في غزة وتأثيرها على مفاوضات صفقة التبادل، ليصل إلى 145 جنديًا، وفقًا لتقرير موقع /واللا/ العبري اليوم الأربعاء. أرسل الجنود رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، مطالبين بإنهاء الحرب وحماية حياة الأسرى المختطفين.
أعرب الجنود عن قلقهم البالغ إزاء مصير الأسرى، مؤكدين أن استمرار الحرب يعرض حياتهم للخطر بشكل مباشر. ونوهت الرسالة إلى أن “الحرب في غزة تحكم بالإعدام على إخواننا وأخواتنا المختطفين”، وأن عدد القتلى من الأسرى بسبب القصف الإسرائيلي يفوق عدد الناجين من عمليات الإنقاذ. وحذروا من أن استمرار الحرب لا يؤخر عودة المختطفين فحسب، بل يزيد من احتمالية وفاتهم.
وأعلن الجنود في رسالتهم عزمهم التوقف عن أداء واجباتهم العسكرية، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى توقيع اتفاق فوري لإنقاذ حياة الأسرى وإعادتهم أحياء. يأتي هذا التصريح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، ونزوح غالبية سكان القطاع، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة. وتشمل هذه الهجمات قصف المستشفيات والمباني السكنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية.
استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة المختطفين من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضًا، فقد قتل العديد من المختطفين بسبب قصف الجيش الإسرائيلي أكثر بكثير من أولئك الذين نجوا في العمليات العسكرية لإنقاذهم. سوف نتوقف عن أداء الواجب.. ندعو الحكومة أن توقع على اتفاق الآن لإنقاذ المختطفين أحياء.” – من رسالة الجنود الإسرائيليين.
