عربي ودولى

الحوار بشأن القرار 1701 يعود للواجهة من جديد وسط توترات دولية متزايدة

تُعاد النقاشات حول القرار 1701 إلى السطح مرة أخرى، بعيداً عن التعديلات المزعومة مع زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستين الأخيرة للبنان والتي أثارت موجة من التوقعات المتشائمة حول “الفرصة الأخيرة” للسلام في المنطقة.

في محادثاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، ركز هوكستين على الآليات التنفيذية لضمان تفعيل القرار 1702 الذي ظل معلّقاً دون تطبيق لمدة 18 عاماً، بدلاً من اقتراح تعديل على القرار 1701. تحدث المبعوث الأميركي أيضاً حول الجهود الأميركية لوقف إطلاق النار المستمر، مشيراً إلى حرص الرئيس جو بايدن على إنهاء النزاعات بأسرع وقت ممكن.

وأشار مصدر سياسي إلى أن بري قدم اقتراحات تنفيذية لهوكستين دون تقديم أي ضمانات خارج التزام لبنان بتطبيق القرار. وأكد مصدر حكومي آخر على موقف لبنان الثابت من عدم تقديم ردود على أي اقتراحات قبل إعلان رسمي من إسرائيل بوقف تام لإطلاق النار.

تصريحات هامة وملامح تفاؤل حذر

في تصريح نقله الوسيط الأميركي هوكستين، عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ارتياحه للمحادثات، مع ترقب نتائجها النهائية. من جانبه، اتخذ رئيس الوزراء نجيب ميقاتي خطوة جريئة بمرافقة هوكستين إلى “البلكون” لمشاهدة تحليق طائرة MK فوق السراي، احتجاجاً على خرق السيادة اللبنانية ومنع التنصت.

وينتظر لبنان الآن الرد الإسرائيلي عبر الولايات المتحدة بعد أن جدد التزامه التام بالقرار 1701، بما في ذلك دعم حزب الله. وبالرغم من التحديات، تظل هناك آمال في الوصول إلى نتيجة إيجابية رغم تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأعراف والقرارات الدولية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى