العادات والتقاليد النوبية في عيد الفطر.. تراث يحكي قصة البهجة والتلاحم
تتميز القرى والمدن النوبية بتراث ثري من العادات والتقاليد التي تعكس ثقافة الشعب النوبي، وتبرز هذه العادات بشكل خاص خلال أيام عيد الفطر المبارك. تجمع العائلات النوبية في هذه المناسبة السعيدة للاحتفال بتقاليد تاريخية تمتزج بالفرح والبهجة والتلاحم.
المراسم الدينية:
تبدأ احتفالات عيد الفطر السعيد في القرى النوبية بالصلاة المبكرة في صباح أول أيام العيد. تتجمع العائلات في المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد، حيث يبارك الناس بعضهم البعض ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد.
التجمعات الاجتماعية:
بعد الصلاة، تنطلق العائلات النوبية في زيارات متبادلة بين الأقارب والأصدقاء، حيث تتبادل التهاني وتستمتع بأجواء الفرح والاحتفال. يتم تبادل الهدايا وتقديم الحلوى التقليدية مثل “الكحك” و”المعمول”، وتتناول الأسر وجبات شهية تتضمن الأطباق التقليدية
النوبية.
الألعاب الشعبية:
تشهد القرى النوبية خلال أيام العيد استمرار للألعاب الشعبية التقليدية التي تجمع الشباب والأطفال. تتضمن هذه الألعاب السباقات الجماعية والألعاب الرياضية التقليدية مثل السباحة وركوب الخيل والألعاب النارية.
الفعاليات الثقافية:
تنظم العديد من القرى النوبية فعاليات ثقافية خاصة بمناسبة عيد الفطر، تتضمن العروض الفنية التقليدية مثل الأغاني والرقصات النوبية التقليدية. تشهد هذه الفعاليات مشاركة واسعة من قبل الأهالي الذين يعبرون من خلالها عن فخرهم بتراثهم الثقافي.
التراث الحرفي:
تشتهر القرى النوبية بحرف تقليدية مثل صناعة الخزف والنسيج والنجارة. خلال أيام العيد، يتوجه السكان المحليون إلى الأسواق الشعبية لشراء الهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا من قبل الحرفيين المحليين.