أيادٍ ممتدة وأجساد متلاحمة.. قسيس يوزع العيدية على أهالي إمبابة

في مشهد مُلفت للانتباه، اجتمع “قسيس” و”الحاجة عزيزة” في أحد أحياء إمبابة، ليوزعا العيدية على أهالي المنطقة بعد صلاة عيد الفطر المبارك.

في مشهد مُلفت للانتباه، اجتمع “قسيس” و”الحاجة عزيزة” في أحد أحياء إمبابة، ليوزعا العيدية على أهالي المنطقة بعد صلاة عيد الفطر المبارك. وبأيدٍ ممتدة وأجساد متلاحمة احتشد عدد كبير من الأهالي في المكان الذي يتواجد به “القسيس” للحصول على الهدايا والعيديات والتي كانت عبارة عن 10 جنيهات لكل فرد بالإضافة إلى أكياس ألعاب وحلوى للأطفال. “تليجراف مصر” رصد لحظة توزيع الهدايا في لايف على الصفحة الرسمية “فيسبوك”، ولم يكن “القسيس” بمفرده، بل تواجدت أيضًا سيدة تدعى “عزيزة” في نفس مكان القسيس، لتوزيع الهدايا والفواكه على الأهالي. الحاجة عزيزة وعبرت “عزيزة” عن سعادتها لتوزيع العيدية على الأهالي خلال عيد الفطر المبارك وهي 5 جنيهات لكل فرد، بالإضافة إلى أطباق فاكهة “الفراولة” على كل فرد. وأعرب “القسيس”، عن فرحته الشديدة لاستقبال أهالي إمبابة وتواجدهم للحصول على العيدية، لافتًا إلى أن العيد المقبل سيكون هناك نظامًا أكثر، حتى لا يتدافع الأهالي أو الأطفال للحصول على العيدية، خوفًا من إصابة أي شخص نتيجة تدافعهم. أول ظهور للعيدية في مصر ينتظر الجميع الأعياد للحصول على العيدية منذ قديم الأزل، فلا يخلو عيد من “العيدية”، خاصةً للأطفال فهو من ضمن الأشياء التي تجعلهم في سعادة عارمة. “العيدية” في عيد الفطر المبارك، من ضمن الموروثات التي تضفي البهجة والفرحة في هذه الأيام المباركة. ومنذ زمن بعيد يعتبر البعض “العيدية” باب لصلة الأرحام بين الأقارب ،وإظهارًا لمشاعر المحبة والمودة بين الجميع وبين الكبار والصغار فهي جابر لخواهرهم. أول ظهور للعيدية في مصر كان في العصر الفاطمي على يد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، فكان يوزعها على الفقراء والمساكين في شهر رمضان وعيد الفطر، وهي عبارة عن مبالغ من المال تعرف باسم “العيدية”. يعتقد البعض أن أصل كلمة “عيدية”، يرجع إلى كلمة “العيد” التي تشير إلى عيد الفطر أو الأضحى. ومنذ العصر الحديث، بدأ عدد كبير من المصريين اتخاذ العيدية كتقليد اجتماعي يحرص عليه الكبار لإعطاء الأطفال العيدية في عيدي الفطر والأضحى.

وبأيدٍ ممتدة وأجساد متلاحمة احتشد عدد كبير من الأهالي في المكان الذي يتواجد به “القسيس” للحصول على الهدايا والعيديات والتي كانت عبارة عن 10 جنيهات لكل فرد بالإضافة إلى أكياس ألعاب وحلوى للأطفال.

“تليجراف مصر” رصد لحظة توزيع الهدايا في لايف على الصفحة الرسمية “فيسبوك”، ولم يكن “القسيس” بمفرده، بل تواجدت أيضًا سيدة تدعى “عزيزة” في نفس مكان القسيس، لتوزيع الهدايا والفواكه على الأهالي.

الحاجة عزيزة

وعبرت “عزيزة” عن سعادتها لتوزيع العيدية على الأهالي خلال عيد الفطر المبارك وهي 5 جنيهات لكل فرد، بالإضافة إلى أطباق فاكهة “الفراولة” على كل فرد.

وأعرب “القسيس”، عن فرحته الشديدة لاستقبال أهالي إمبابة وتواجدهم للحصول على العيدية، لافتًا إلى أن العيد المقبل سيكون هناك نظامًا أكثر، حتى لا يتدافع الأهالي أو الأطفال للحصول على العيدية، خوفًا من إصابة أي شخص نتيجة تدافعهم.

أول ظهور للعيدية في مصر

ينتظر الجميع الأعياد للحصول على العيدية منذ قديم الأزل، فلا يخلو عيد من “العيدية”، خاصةً للأطفال فهو من ضمن الأشياء التي تجعلهم في سعادة عارمة.

“العيدية” في عيد الفطر المبارك، من ضمن الموروثات التي تضفي البهجة والفرحة في هذه الأيام المباركة.

ومنذ زمن بعيد يعتبر البعض “العيدية” باب لصلة الأرحام بين الأقارب ،وإظهارًا لمشاعر المحبة والمودة بين الجميع وبين الكبار والصغار فهي جابر لخواهرهم.

أول ظهور للعيدية في مصر كان في العصر الفاطمي على يد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، فكان يوزعها على الفقراء والمساكين في شهر رمضان وعيد الفطر، وهي عبارة عن مبالغ من المال تعرف باسم “العيدية”.
يعتقد البعض أن أصل كلمة “عيدية”، يرجع إلى كلمة “العيد” التي تشير إلى عيد الفطر أو الأضحى.

ومنذ العصر الحديث، بدأ عدد كبير من المصريين اتخاذ العيدية كتقليد اجتماعي يحرص عليه الكبار لإعطاء الأطفال العيدية في عيدي الفطر والأضحى.