عربي ودولى

نعيم قاسم: حزب الله ينتقل من الإسناد إلى الحرب المباشرة مع إسرائيل دون فصل للساحات

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين، في إشارة منه إلى مصطلح “وحدة الساحات” الذي تم الحديث عنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من سنة.

“من مرحلة الإسناد إلى الحرب”
وأضاف في كلمة، اليوم الثلاثاء، أن العالم بات أمام خطر شرق أوسط جديد على طريقة إسرائيل.

ثم أعرب عن “فخره” بإيران وبدورها في المنطقة، معتبراً أن ما يفعله حزب الله اليوم “مقاومة مشروعة”.

كذلك أكد أن حزب الله انتقل اليوم من مرحلة الإسناد إلى الحرب مع إسرائيل، مشدداً على أنها بدأت منذ “تفجير البيجر” الشهر الماضي.

وأكد أن الحزب تلقى ضربات مؤلمة بعد اغتيال القيادات، لكنه عاد ورمم هيكله وقدراته العسكرية، لافتاً إلى أن بقايا صواريخ إسرائيل المضادة تسقط على بلدات إسرائيلية.

ثم تساءل عن دور أميركا وبريطانيا وفرنسا مما يجري في لبنان، في إشارة منه إلى العمليات العسكرية التي تجريها إسرائيل وتخلف عشرات الضحايا في لبنان.

وكشف أن الحزب يخوض معارك على “الحافة”، معتبراً أن ليس من مهمته منع الجيش الإسرائيلي كجيش نظامي من التوغل.

“وقف إطلاق النار”
إلى ذلك، دعا نعيم إلى وقف إطلاق النار، مشدداً على أن سكان شمال إسرائيل لن يعودوا إلى المنازل دون اتفاق.

واعتبر أن حزب الله قوي بحركة أمل، مؤكداً أن الحزب يعمل لأجل لبنان.

أيضاً طالب الشعب اللبناني بكل طوائفه بالالتفاف مع الحزب، موجهاً رسالة للنازحين شاكراً تضحياتهم، متعهداً “بإعادتهم بعد الانتصار”.

وأكد أن الحزب بدأ خططاً لإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل.

يأتي هذا بينما حذّرت إسرائيل مرة جديدة سكان مناطق لبنانية من العودة إليها.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بمنشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، اللبنانيين إلى عدم العودة إلى منازلهم في الجنوب، أو إلى حقول الزيتون (ومعروف أن هذا الشهر هو موسم قطاف الزيتون في البلاد).

كما زعم ثانية أن عناصر حزب الله يستخدمون سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة، وهدد بأن الجيش الإسرائيلي “سيتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين بغض النظر عن نوعها”، وفق قوله.

1300 مدني
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1300 مدني.

فيما بدأت مطلع الشهر الحالي (أكتوبر 2024) ما وصفتها بعملية برية محدودة على الحدود، محاولة التوغل إلى بلدات لبنانية جنوبية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى