عربي ودولى

تقرير أممي يكشف عن تفاصيل مروعة تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وإبادة في غزة.

لجنة تحقيق أممية تتهم دولة الاحتلال بارتكاب “إبادة” في غزة

أصدرت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تقريرًا مدويًا اتهمت فيه دولة الاحتلال بارتكاب “إبادة” وجرائم حرب من خلال تدمير النظام الطبي في غزة، مشددة على النتائج الكارثية لهذه الأفعال على حياة السكان، خاصة الأطفال.

في بيانها، أفادت نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان ورئيسة لجنة التحقيق، بأن الاحتلال نفذ “هجمات متعمدة بلا هوادة على العاملين والمرافق الطبية” منذ بداية عمليات أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد ألقت بيلاي اللوم على هذه الهجمات في انهيار النظام الصحي، مشيرة إلى أن الأطفال قد تحملوا النصيب الأكبر من هذه المعاناة.

وأضافت بيلاي أن التقرير النهائي حول هذه القضية سيتقدم به إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مما يتيح للمجتمع الدولي فرصة لمراجعة الوضع.

من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن دولة الاحتلال قد أعاقت وصول بعثتين إلى شمال غزة، حيث كانتا تهدفان لإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. وأبرزت المنظمة أن أكثر من 10 آلاف مريض مُنعوا من مغادرة غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر.

وحث رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دولة الاحتلال على “وقف أوامر الإجلاء وحماية المستشفيات”. كما سلط البيان الضوء على مقتل الفتاة الفلسطينية هند رجب وعدد من أفراد أسرتها أثناء محاولتهم إنقاذها، مما يعكس مدى خطورة الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن ما يقرب من 1000 مسعف قد استشهدوا في غزة خلال العام الماضي، واصفين ذلك بأنه “خسارة لا يمكن تعويضها”. بينما أظهرت الإحصائيات أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي قد تجاوز 42 ألفًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى