مقتل جندي إسرائيلي في رفح: تصعيد جديد للعدوان على غزة

أعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حزنه العميق بعد أن أعلن مقتل جندي برتبة رقيب أول في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد إصابته بصاروخ مضاد للدروع. تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الأحداث وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

في تفاصيل الحادث، تم تأكيد هوية الجندي وهو الرقيب إيتاي فوجل (22 عاماً) من لواء “المسارات الحديدية” (401)، حيث كان يشغل منصب قائد دبابة في الكتيبة المدرعة 46. يُذكر أن إيتاي قد فقد ابن عمه الرقيب أول إلكانا نافون في اشتباكات سابقة مع عناصر من حركة “حماس” في مدينة جنين.

وبمقتله، يصل عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 354 قتيلاً، حسب بيانات إسرائيلية، بينما يُشير مراقبون إلى أن الأعداد الحقيقية للخسائر قد تكون أكبر بكثير في ظل سياسة التعتيم المستمرة على الأعداد.

على مدى 373 يوماً، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مدعوماً من الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل في القطاع. حيث تُظهر البيانات الأممية أن العدوان أسفر عن استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 98 ألفاً، مع نزوح 90% من سكان القطاع.

“إن الوضع في غزة لا يُحتمل، والعدوان المستمر يهدد حياة المدنيين ويقضي على الأمل في تحقيق السلام”، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة.