الدكتور علي محمود: رائد التغيير في اختبارات القبول بمعهد بنين قراءات بأسيوط
اختتمت إدارة التعليم النوعي بالتعاون مع إدارة الامتحانات وشئون الطلاب في منطقة أسيوط الأزهرية سلسلة اختبارات القبول الشفوي التي أُقيمت بمعهد بنين قراءات أسيوط وقد شهدت هذه الاختبارات مشاركة متميزة من 225 طالبًا وطالبة ممن تقدموا للالتحاق بمعاهد القراءات للعام الدراسي 2024/2025.
وقد ترأس هذا الحدث كان تحت قيادة الدكتور علي محمود الذي يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للمنطقة وهو شخصية معروفة بتفانيها وإسهاماتها القيمة في تطوير العملية التعليمية وكما يُعرف بإسهاماته الفعالة في تحسين جودة التعليم.
وأكد الدكتور علي محمود بأن اختبارات القبول هذه لم تكن مجرد إجراء إداري بل كانت خطوة نحو تعزيز الثقافة القرآنية في المجتمع وتعزيز الإقبال على الدراسات الدينية.
وأضاف الدكتور علي بأن الالتزام بالتعليمات والمعايير يضمن أن الطلاب الذين سيلتحقون بمعاهد القراءات سيكونون على أتم الاستعداد لمواجهة متطلبات التعليم العالي في هذا المجال.
وكما قام الدكتور حامد مرزوق مدير التعليم النوعي بمتابعة سير الاختبارات بعناية شديدة حيث تمت الإجراءات في أجواء من الهدوء والانضباط.
وقد أكد أن حامد بأن هذه الاختبارات وُثقت إلكترونيًا عبر نظام الصوت والصورة، مما يعكس التزام الإدارة بتوفير أقصى درجات العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين.
هذا النظام التقني الحديث يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية ويتيح لمراقبي الاختبارات متابعة سيرها بشكل دقيق.
وأفاد الدكتور عليان محمد مدير الامتحانات بأن المنطقة خصصت أربعة لجان لاستقبال الطلاب وإجراء الاختبارات تحت إشراف مجموعة من موجهي القراءات.
وقد تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والمعايير المحددة من رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، مما يعكس جهدًا جماعيًا للارتقاء بمستوى التعليم في المنطقة.
هذه الإجراءات تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة تساعد الطلاب على إظهار إمكانياتهم الحقيقية خلال الاختبارات.
أما عن توزيع الطلاب المتقدمين فقد أشار الدكتور عليان إلى أن العدد الإجمالي للمتقدمين بلغ 225 طالبًا وطالبة، حيث تم تقسيمهم على مراحل مختلفة.
في مرحلة التجويد كان هناك 163 طالبًا وطالبة منهم 43 طالبًا و120 طالبة، بينما في مرحلة العالية كان هناك 62 طالبًا وطالبة منهم 18 طالبًا و44 طالبة. هذا التوزيع يعكس التنوع والاهتمام الكبير من قبل الطلاب للالتحاق بمعاهد القراءات، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على تزايد الاهتمام بالتعليم الديني.
الدكتورة ليلى عبدالعاطي، العضو الفني بالتعليم النوعي، تحدثت بدورها عن أهمية هذه الاختبارات في استقطاب الكفاءات المتميزة من الطلاب الراغبين في تحقيق التفوق في مجال القراءات.
وأشارت ليلي إلى أن الاختبارات لم تكن مجرد تقييم أكاديمي فحسب، بل كانت أيضًا فرصة لتوجيه الطلاب نحو المستقبل وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم التعليمية والدينية.
هذا النجاح الذي تحقق في تنظيم هذه الاختبارات يعد إنجازًا مهمًا لإدارة التعليم النوعي في منطقة أسيوط الأزهرية، حيث يعكس العمل الدؤوب والتنسيق الجيد بين الإدارات المختلفة.
كما أن توفير بيئة مناسبة ومهنية للطلاب لاختبار مهاراتهم يسهم في إعداد جيل مؤهل يمكنه مواجهة التحديات في المستقبل.
هذا النجاح يضاف إلى سجل إنجازات الدكتور علي محمود الذي يتميز برؤية واضحة للتطوير وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، مما يضع منطقة أسيوط الأزهرية في مصاف المناطق الرائدة في التعليم النوعي.