أيمن شناعة: المقاومة مستمرة وحماس ترفض الاستسلام رغم الكوارث
يتحدث أيمن شناعة عضو القيادة السّياسيّة لحركة “حماس” في لبنان بحزم عن وضع المقاومة في لبنان ويؤكد أن حركة حماس لن تتراجع عن مشروعها رغم التحديات القاسية التي تواجهها تستمر معركة الأقصى في خضم صراع مرير مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يستطع تحقيق أي إنجاز حقيقي منذ عام كامل
بل إنه عاد إلى نقطة الصفر محاولاً استعادة السيطرة على مناطق جباليا ولكن كل محاولاته تصطدم بصلابة المقاومة الشجاعة التي تبدي إصرارًا غير مسبوق على المواجهة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.
شناعة يصف ما تحقق في ظل قيادة بنيامين نتنياهو بأنه لا يعدو كونه تدميرًا ممنهجًا للأبرياء ومرافق الحياة البسيطة من منازل ومساجد وكنائس ومستشفيات في مشهد يعكس الوجه القبيح للاحتلال
ويؤكد على فشل سياساته العسكرية لا سيما مع تصاعد الضغوط على تل أبيب بفعل الضغوط المتزايدة من جانب المقاومة التي نجحت في استئناف ضرباتها على قلب تل أبيب لتثبت للجميع أن القوة ليست فقط في السلاح بل في إرادة الشعب.
في السياق ذاته يسلط شناعة الضوء على تفاصيل المفاوضات التي جرت في يوليو الماضي والتي كانت تسير نحو اتفاق محتمل إلا أن الموقف الإسرائيلي المتعنت برعاية أمريكية حال دون الوصول إلى توافقات حقيقية
مضيفًا أن كل ما تروج له واشنطن حول السلام لا يعدو كونه شعارات جوفاء ما لم تتوقف عن دعم الاحتلال الذي يواصل انتهاكاته الفظيعة ضد الفلسطينيين.
إن الوضع على الأرض يشير إلى تصاعد المقاومة التي تتجلى في تضحيات الشعب الفلسطيني وثباته أمام آلة البطش الإسرائيلية شناعة لا يتردد في دعوة المجتمع الدولي إلى رؤية الحقائق على الأرض
وأن يتخذ خطوات حقيقية لوقف هذه المجزرة التي لا تتوقف مضيفًا أن زمن الصمت قد ولى وأن الشعب الفلسطيني مستعد لمواجهة التحديات مهما كانت الصعوبات.
