عربي ودولى

اتحاد علماء المسلمين يدعو بعدم ترك لبنان فريسة للاحتلال

قال رئيس اتحاد علماء المسلمين على القرة داغي الاثنين، أنه لا يجوز ترك لبنان أو قطاع غزة “فريسة سهلة” للاستهداف الإسرائيلي، داعيا إلى “الوقوف صفا واحدا ضد ما يفعله” رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و”جماعته المتطرفة”.

وأضاف القره داغي في بيان: “ما يحدث في لبنان اليوم هو اعتداء سافر على أرض وشعب، وتدمير لمنازل الناس، وقتل للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء”. وتابع أنه “جزء من سياسة نتنياهو وجماعته اليمينة المتطرفة لتوسيع إسرائيل، لتشمل القدس والضفة وغزة وجزءا من لبنان والأردن”.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية، قُتل الاثنين 100 شخص في لبنان وأُصيب أكثر من 400، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء أكثر من 300 غارة جوية إسرائيلية. وأفادت حصيلة سابقة للوزارة عن سقوط 50 قتيلا وأكثر من 300 جريح.

وتابع القره داغي: “خلافنا مع السياسات الحزبية لبعض الأطراف اللبنانية أو الفلسطينية لا يمنحنا الحق في دعم أي عدوان يستهدف الشعوب. فلا يجوز لنا أن نفرح لضرب الشعب اللبناني أو الفلسطيني تحت أي ذريعة كانت”.

واستطرد: “لا يجوز أن نترك لبنان أو غزة فريسة سهلة للاستهداف والتفريق، لأجل خلاف مذهبي أو سياسي، فالعدو لا يفرق بين المسلمين في إبادته الجماعية لهم، فكل من ليس معهم فهو ضدهم وضد السامية”.

وشدد على أن “هذا العدوان هو اعتداء سافر، ويجب على المسلمين وحكوماتهم العمل على منعه. وبصفتي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أدعو أمتنا الإسلامية والعربية للقيام بواجبهم أمام العدوان والإبادة الجماعية الصهيونية”.

والمطلوب شرعا هو الوقوف صفا واحدا ضد المشروع الصهيوني وضد الإبادة الجماعية الصهيونية في أي بلد، حسب القره داغي. كما دعا إلى “عقد قمة عربية إسلامية عاجلة لمناقشة ووقف هذا الجنون الصهيوني المتعربد، الذي يستهدف ليس فقط غزة ولبنان، بل يمتد أثره إلى كل العواصم والبلاد العربية والإسلامية”، حسب البيان.

ورأى القره داغي أن “العرب والمسلمين يملكون أوراقا كثيرة، منها الإعلان عن قطع البترول والغاز إلى أن يتوقف العدوان، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى