أحزاب

رئيس حزب الوفد بالمنيرة الغربية: حرب داخلية تُهدد الحزب واحتفاءٌ بتجديد الأمل عبر إنهاء الخصومات

أبدى أحمد المنشاوي، رئيس لجنة حزب الوفد في المنيرة الغربية، استياءه من تجاهل جريدة الحزب لنشاطه الحزبي، خصوصًا فيما يتعلق باللجان الفرعية.

وعبّر عن شعوره بوجود “حرب داخلية” تعيق تقدم الحزب في هذه الفترة الحرجة. وفي تطور مؤسف، تم تجاهل خبر إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين، وهو ما يعد خطوة حيوية نحو تحقيق السلام.

في مشهد مؤثر أقيم في مقر حزب الوفد، تمت مراسم الصلح بين عائلتي عباس وأولاد منصور،

وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل الشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، واللواء أحمد الشاهد، نائب مدير أمن الجيزة السابق.

وشارك في هذا الحدث أيضًا أحمد المنشاوي، الذي يعد أحد الأعضاء الفاعلين في مجلس القبائل.

استهدفت هذه المبادرة إنهاء النزاع بين العائلتين وتقديم نموذج للتسامح. وقد كان الهدف واضحًا: وقف نزيف الدماء وتعزيز قيم السلام.

وقدّم الحضور الدعم الكبير لهذه المبادرة، حيث أبدى المنشاوي تقديره للجهود المبذولة من قبل رجال الأمن، لا سيما المقدم يوسف رشوان، الذي لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم هذا الصلح.

بدأت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، حيث أكد المنشاوي على أهمية العفو، مستشهدًا بالآيات التي تحث على التسامح وتجنب الكراهية.

وأشاد بمواقف كبار العائلتين الذين اختاروا الحوار والتفاهم بدلاً من النزاع، معبرًا عن امتنانه لجميع الحضور.

تحدث الشيخ خلف حسانين، إمام وخطيب المسجد، مشيرًا إلى أهمية الإصلاح بين المؤمنين وأنه واجب ديني.

واستند إلى الآيات التي تدعو إلى إنهاء الفتنة والخصام، مؤكدًا أن من يعمل على إصلاح ذات البين له أجر عظيم عند الله.

كما شارك الشيخ كامل مطر بكلمته، موضحًا أن التسامح والعفو هما من أسس الحياة الاجتماعية في مصر.

وأكد أن ثقافة الثأر لا تتماشى مع قيم الدين الحنيف، ودعا الجميع إلى تبني مبدأ التسامح في حياتهم اليومية.

ثم انتقل الحديث إلى اللواء أحمد الشاهد، الذي استعرض تجربته الطويلة في العمل الأمني، مشددًا على أهمية السلم الاجتماعي. ودعا إلى ضرورة أن يكون الحوار هو الطريق لحل النزاعات بدلاً من العنف.

ومع انطلاق مراسم تقديم القودة، وقف المنشاوي، مُعبرًا عن مشاعره بوضوح، ودعا الجميع إلى اتخاذ موقف موحد في سبيل تحقيق السلام.

وتقبل الحاج فرج الكفن بقبول حسن، مؤكدًا عفوه عن المعتدي، مستشعرًا أهمية هذه الخطوة في سبيل الله.

توالت الكلمات من الحضور، حيث عبر العديد من الأعيان عن دعمهم للمبادرة، معبرين عن شكرهم لمن ساهم في إنجاح هذا الحدث التاريخي.

وقد كان هناك تأكيد من جميع الأطراف على أهمية تعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية.

الأجواء كانت مشحونة بالعواطف، حيث كانت التعابير عن الفرح والامتنان سائدة. وقد أظهر الحضور التزامهم العميق بالقيم الإنسانية، مؤكدين أن الصلح هو الحل الأنسب للتعامل مع الصراعات.

هذا الحدث التاريخي يمثل نقطة تحول في المساعي نحو تحقيق السلام في المجتمع، ويؤكد أهمية الحوار والتسامح.

كما أنه يسلط الضوء على دور حزب الوفد في دعم هذه المبادرات وتقديم نماذج إيجابية للمجتمع.

وإن هذه المبادرة ليست مجرد حدث عابر، بل هي دعوة للجميع للعمل على تعزيز قيم التسامح والأخوة بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيد أن الحوار هو السبيل لبناء مجتمع أكثر سلامًا وأمانًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى