ترحيب عربي إسلامي بقرار الأمم المتحدة الذي يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية.

رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بقرار الأمم المتحدة الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً، واعتبرت ذلك قراراً تاريخياً يستدعي تنفيذًا ملموسًا.

أصدرت بيانات رسمية في هذا السياق من السعودية والإمارات وقطر والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، وسط تأييد فلسطيني ورفض إسرائيلي.

في وقت سابق، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 124 صوتاً مقابل 14 على أول قرار تقدمه فلسطين يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال عام.

قدمت المندوبة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة مشروع القرار بعد اكتساب حقوق إضافية من خلال تصويت الجمعية العامة في مايو الماضي، وتم التصويت خلال جلسة خاصة حول “الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وبقية الأراضي المحتلة”.

ورحبت وزارة الخارجية السعودية بالقرار، مؤكدة أهمية اتخاذ خطوات عملية نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. كما باركت الإمارات القرار، مشيرة إلى مشاركتها في رعايته.

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية ترحيبها بالقرار، معبرة عن أن اعتماد القرار بأغلبية 124 دولة يُظهر عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

الأردن أيضاً رحب بالقرار، معتبراً أنه يعكس الإرادة الدولية لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. كما أكد على ضرورة إلزام إسرائيل بإنهاء سياساتها غير القانونية.

كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتبني الجمعية العامة للقرار، معتبرة أنه يعبر عن الإجماع الدولي على حقوق الفلسطينيين، ودعت الدول لتحمل مسؤولياتها لضمان التزام الاحتلال بالقانون الدولي.

تتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” بمراقب لدى الأمم المتحدة منذ 29 نوفمبر 2012، ويأتي هذا التصويت في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة منذ 349 يوماً، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألفاً و272 وإصابة 95 ألفاً و551، مع نزوح 90% من سكان القطاع وفق بيانات الأمم المتحدة.