تقاريرسياسةمصر

تقرير : الأردن على صفيح ساخن ينتخبون اليوم أعضاء مجلس النواب.

عندما وقع فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية عام ثمانية وثمانين في عهد الملك الحسين بن طلال انما حصل ذلك على الورق وبطلب من منظمة التحرير لكن الاردن ظل شعبيا على صلة الروح مع الضفة وكل فلسطين وما فعله إبن قبيلة الحويطات مؤخراً سوى تفريغ غضب عن سابق ابادة اسرائيلية بحق جيران الاردن


ماهر الجازي, ليس اسما او حالة او رجلا يهوى قنص المعابر, ماهرا اكثر مهارة من كل المترشحين اليوم لتمثيل الشعب الاردني
هو الأكثر مهارة في صنع اسم وموقف للتاريخ ورثه عن اجداد مقاومين وعشيرة نشأت على “الكرامة”


فعلها ماهر بلا خوف، وهو يدرك أنه يواجه الموت.


فهل يكون حادث جسر اللنبي ناخبًا؟ ولاعبا فاعلا ومؤثرا في نتايج صناديق الاقتراع التي تفتح علي مصرعيها مساء اليوم ؟؟؟
حزب جبهة العمل الإسلامي، (الجناح السياسي للأخوان) وحزبُ المعارضة الرئيس في الأردن، قال إنه يتوقع أن الغضب من حرب غزة، سيدعم فوز مرشحيه بما يكفي من المقاعد لتحدي موقف البلاد المؤيد للغرب، وهي نتيجة في تقدير اخوان الاردن قد تغير المشهد السياسي في الأردن .

تجري الانتخابات اليوم، مع فتح ملف الحدود بين الضفة الغربية والأردن على مصراعيه، حيث تمتد الحدود لثلاثمئة وتسعة كيلومترات، مما يشكل تحديًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي بسبب مزاعم تهريب الأسلحة من الأردن إلى المنظمات الفلسطينية.

ورغم كل التحديات التي تواجه الاردن داخليا وإقليميا مفترض أنه يكون توجه اليوم ، 5.080.858 ناخب وناخبة، ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في المملكة، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء مجلس النواب العشرين، بينهم؛ 2.686.468 من الإناث بنسبة 52.9%، و2.394.390 من الذكور بنسبة 47.1%.

وتجرى الانتخابات التي ترشح لها 1634 مترشحا ومترشحة للدوائر المحلية والعامة (الحزبية)، تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب.

ترشح 697 مترشحا ومترشحة للقائمة العامة، منهم 505 ذكور و192 إناث، بينما بلغ عدد المترشحين في الدوائر المحلية 937، بواقع 747 ذكرا و190 أنثى.

وتضطلع “مستقلة الانتخاب” بالإشراف على الانتخابات وإدارتها في جميع مراحلها، فيما يقتصر دور السلطة التنفيذية على تقديم الدعم اللوجستي والأمني لضمان سير العملية الانتخابية.

وبلغ عدد القوائم التي تقدمت للترشح 172 قائمة على مستوى الدوائر المحلية، بينما بلغ عدد القوائم المترشحة على الدائرة العامة الحزبية 25 قائمة.

وبخصوص مراكز الاقتراع والفرز للانتخابات النيابية 2024، والتي تشمل 18 دائرة انتخابية، بلغ إجمالي عدد مراكز الاقتراع والفرز 1649مركزا، حيث ستتوزع فيها 5843 صندوق اقتراع وفرز، وذلك استنادا إلى أحكام الفقرة أ من المادة 29 من قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022، التي تلزم الهيئة بإصدار قرار بتحديد مراكز الاقتراع والفرز في كل دائرة انتخابية، مع بيان عدد صناديق الاقتراع والفرز في كل مركز، وذلك قبل موعد الاقتراع بعشرة أيام على الأقل.

ويراقب العملية الانتخابية أكثر من 61 منظمة، بإجمالي نحو 700 مراقب يتبعون لبعثات رقابة دولية وجهات تمثل سفارات ومنظمات دولية عاملة في الأردن، كمراقبين دوليين ضيوف، ومؤسسات رقابية محلية وعربية ودولية مستقلة، وهيئات تابعة لمنظمات إقليمية ودولية ذات تجربة بمراقبة الانتخابات في دول العالم.


ومن بين الحضور اليوم كمراقبين من مصر جميله اسماعيل رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية و رئيس حزب الدستور و الدكتورة مها عبد الناصر النائب بالبرلمان المصري ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى و المهندس باسل عادل رئيس حزب كتلة الحوار -تحت التأسيس


وأكدت امس الاثنين مديرية الأمن العام جاهزيتها وقدرتها على تأمين الانتخابات النيابية، وفقا لأعلى المعايير، حيث أعدت خطة أمنية وإنسانية، تلتزم بأعلى درجات المهنية والحياد، لضمان حماية العملية الانتخابية وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة السياسية والتعبير عن إرادتهم من خلال الإدلاء بأصواتهم.

كما أكدت مديرية الأمن العام أنها وفرت أكثر من 54 ألفا من الضباط والأفراد، وآلاف الأنظمة التقنية والمعدات والآليات والمركبات الداعمة، لإنجاح الاستحقاق الديمقراطي.


أوضح مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة أن الخطة الانتخابية تعتمد على التنسيق والتكامل بين التشكيلات والوحدات، وتغطي جميع مراحل العملية الانتخابية، بما في ذلك ما يسبقها، وما يرافقها، وما يلي الإعلان عن النتائج. وتشمل الخطة مظلة أمنية لجميع مناطق المسؤولية، بدءًا من مراكز الاقتراع ومحيطها، وعمليات نقل المحاضر والصناديق، وتأمين عمل اللجان الانتخابية، وصولاً إلى استخراج النتائج والإعلان عنها.

وبلغ عدد الناخبين الذكور في محافظة العاصمة 1939648 ناخبا وناخبة، عدد الذكور منهم 936933، والإناث 1002715، بينما بلغ عدد الناخبين في محافظة الزرقاء 723688 ناخبا وناخبة، من بينهم 371646 إناث والباقي ذكور.

وفي محافظة البلقاء فقد بلغ عدد الناخبين 350512، من بينهم 185077 إناث والباقي ذكور، وفي محافظة مادبا فقد بلغ عدد الناخبين 126074، من بينهم 66959 إناث.

وفي محافظة إربد، فقد بلغ عدد الناخبين 894110 ناخبا وناخبة، من بينهم 421202 ذكور، والإناث 472908، فيما بلغ عدد الناخبين في محافظة عجلون 114554، من بينهم 63196 إناث، وفي محافظة جرش فقد بلغ عدد الناخبين 129745، من بينهم 70443 إناث، في حين بلغ عدد الناخبين في محافظة المفرق 119938، من بينهم 65576 إناث.

وفي محافظة معان، فقد بلغ عدد الناخبين 59372 ناخبا وناخبة، من بينهم 31040 إناث، وفي محافظة الكرك بلغ عدد الناخبين 188543، من بينهم 103212 إناث، وفي محافظة الطفيلة فقد بلغ عدد الناخبين 61951، من بينهم 34571، فيما بلغ عدد الناخبين في محافظة العقبة 80769، من بينهم 41240 إناث.

وبخصوص دوائر البدو الثلاث، فقد بلغ عدد الناخبين في دائرة بدو الشمال 110412 ناخبا وناخبة، من بينهم 62141 إناث، وفي دائرة بدو الوسط 71976، من بينهم 41041 إناث، وفي دائرة بدو الجنوب 81654، من بينهم 45549 إناث.

وقسم نظام الدوائر الانتخابية، المملكة إلى 18 دائرة انتخابية محلية، بواقع دائرة واحدة لكل محافظة، باستثناء العاصمة؛ حيث خصص لها 3 دوائر، وإربد دائرتان، فضلا عن ثلاثة مقاعد لكل دائرة من دوائر بدو الشمال والوسط والجنوب، بواقع 97 مقعدا، بالإضافة إلى دائرة انتخابية عامة على مستوى المملكة بـ41 مقعدا، ليصبح المجموع الكلي 138 مقعدا.

وحسب الأرقام الرسمية، فقد بلغ عديد القوائم الانتخابية المحلية 172 قائمة، موزعة على 18 دائرة انتخابية في الأردن، ترشح من خلالها 937 مترشحا ومترشحة.

وفيما يلي أعداد ونسب المترشحين والمترشحات، في كل دائرة من الدوائر الانتخابية، وكذلك أسماء الأحزاب التي تستعد لخوض الانتخابات القادمة، والتي ستجري غدا اليوم ، بالإضافة إلى أعداد مقاعد كل دائرة، وأعداد ناخبيها، فضلا عن أعداد مقاعد الـ”كوتا”، أكانت للمرأة أم للشركس والشيشان أم للمسيحيين.

وقسمت محافظة عمان إلى ثلاث دوائر، خصص لها جميعا 20 مقعدا، من بينها 15 تنافس، و3 لـ”كوتا” المرأة، ومقعد مسيحي، ومثله للشركس والشيشان.

ففي دائرة عمان الأولى، بلغ عدد مترشحيها 59، أي ما نسبته 6.3 بالمائة من المجموع الإجمالي لعدد المترشحين والمترشحات.

وبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 6 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، 613520 ناخبا وناخبة.

أما دائرة عمان الثانية، فبلغ عدد مترشحيها 71، مشكلون ما نسبته 7.6 بالمائة من المجموع الإجمالي للمترشحين.

وبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 8 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة ومثله للمسيحيين، 843220 ناخبا وناخبة.

وفي دائرة عمان الثالثة، فبلغ عدد مترشحيها 71، أي ما نسبته 7.6 بالمائة من المجموع الإجمالي للمترشحين.

وبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 6 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة ومثله للشركس والشيشان، 482908 ناخبا وناخبة.

وبخصوص محافظة إربد، فقد قسمت إلى دائرتين، خصص لهما 15 مقعدا، من بينها 12 تنافس، و2 لـ”كوتا” المرأة، ومقعد للمسيحيين.

وبلغ عدد مترشحي “إربد الأولى” 96، أي ما نسبته 10.2 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين.

وبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 8 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، 569335 ناخبا وناخبة.

في حين بلغ عدد مترشحي “إربد الثانية” 76، أي ما نسبته 8.1 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين.

وبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 7 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، ومثله للمسيحيين، 324775 ناخبا وناخبة.

وبلغ عدد مترشحي دائرة المفرق 24، أي ما نسبته 2.5 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين.

وبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 4 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، 119938 ألف ناخبا وناخبة.

وبلغ عدد مترشحي دائرة جرش 36، أي ما نسبته 3.8 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين.

ويبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 4 مقاعد انتخابية، من بينها 3 تنافس، و1 لـ”كوتا” المرأة، 129745 ناخبا وناخبة.

وبلغ عدد مترشحي دائرة عجلون 27، أي ما نسبته 2.9 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين.

ويبلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خصص لها 4 مقاعد انتخابية، من بينها مقعد لـ”كوتا” المرأة، ومثله للمسيحيين، 114554 ناخبا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة البلقاء 82، أي ما نسبته 8.7 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، في حين بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة التي خُصص لها 8 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، ومثله للمسيحيين، 350512 ناخبًا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة الزرقاء 99، أي ما نسبته 10.5 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، فيما بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة التي خُصص لها 10 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، ومقعد مسيحي، ومثله للشركس والشيشان، 723688 ناخبًا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة مادبا، 39، أي ما نسبته 4.1 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، في حين بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة التي خُصص لها 4 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، ومثله للمسيحيين، 126074 ناخبًا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة الكرك 117، أي ما نسبته 12.7 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، فيما بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خُصص لها 8 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، ومثله للمسيحيين، 188543 ناخبًا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة الطفيلة 42، أي ما نسبته 4.5 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، في حين بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة، التي خُصص لها 4 من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، 61951 ناخبًا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة العقبة 26، أي ما نسبته 2.8 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، بينما بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة التي خُصص لها 3 مقاعد انتخابية، من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، 59372 ناخبًا وناخبة.

وبلغ عدد مُترشحي دائرة معان 23، أي ما نسبته 2.4 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، فيما بلغ عدد ناخبي هذه الدائرة التي خُصص لها 4 مقاعد من بينها واحد لـ”كوتا” المرأة، 59372 ناخبًا وناخبة.

وفي دائرة بدو الشمال، بلغ عدد مُترشحيها 21، أي ما نسبته 2.2 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، بينما بلغ عدد مُترشحي دائرة بدو الوسط 30، أي ما نسبته 3.2 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين، في حين بلغ عدد مُترشحي دائرة بدو الجنوب 15، أي ما نسبته 1.6 بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين.

وخُصص لكُل دائرة من دوائر بدو: الشمال والوسط والجنوب، 3 مقاعد، من بينها 2 تنافس وواحد لـ”كوتا” المرأة، بينما بلغ عدد ناخبي بدو الشمال، 110412، والوسط 71976، والجنوب 81654 ناخبًا وناخبة.

وحددت المادة 49 من قانون الانتخاب الفائزين بالمقاعد النيابية للدوائر الانتخابية المحلية بأن تتجاوز القائمة المحلية الفائزة نسبة الحسم (العتبة)، البالغة 7 بالمئة من مجموع عدد المُقترعين في الدائرة، وتحصل كُل قائمة من القوائم التي تجاوزت نسبة الحسم على مقاعد بنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها من مجموع عدد أصوات القوائم التي تجاوزت (العتبة) في الدائرة الانتخابية المحلية إلى عدد المقاعد المُخصصة للمسار التنافسي فيها، ويُحدد الفائزون بالمقاعد على أساس أعلى الأصوات التي حصل عليها المُترشحون في القائمة.

كما اشترط قانون الانتخاب وصول أكثر من قائمة محلية لنسبة الحسم وعدم حصرها بقائمة أو اثنتين، فاشترط ضرورة أن تفوز قائمتان محليتان على الأقل في الدائرة المُخصص لها مقعدان على المسار التنافسي، و3 قوائم محلية على الأقل في الدائرة المُخصص لها 3 مقاعد فأكثر على المسار التنافسي، وإذا لم يتحقق ذلك تقوم الهيئة المُستقلة للانتخاب بتخفيض نسبة الحسم (العتبة) بمقدار 1 بالمئة على التوالي حتى يصل عدد القوائم المحلية إلى الحد الأدنى المطلوب.

وبخصوص الدائرة العامة، فقد تقدمت 25 قائمة حزبية وتحالفا حزبيا للترشح ضمن هذه الدائرة، حيث تفاوت عدد المُترشحين عن كُل تحالف حزبي أو قائمة حزبية، إذ بلغ عديد المُترشحين 697 مُترشحًا ومُترشحة.

وتقدمت قائمة الشوري الأردني بـ20 مُترشحًا ومُترشحة، يُشكلون نسبة 2.9 بالمئة من المجموع الكُلي للمُرشحين على الدائرة العامة، والميثاق 41 مُترشحًا، أي ما نسبته 5.9 بالمئة، وقائمة الأرض المُباركة (31)، أي ما نسبته 4.4 بالمئة.

وتقدمت قوائم: رؤية، النهج الجديد، تحالف الوحدويين والطني الدستوري، النهوض، بـ24 مُترشحًا ومُترشحة لكُل منهم، تُشكل كُل قائمة 3.4 نسبة بالمئة من العدد الإجمالي للمُترشحين.

أما قوائم التحالف القومي الديمقراطي الأردني، وتقدم، والاتحاد الوطني، فقد تقدمت بـ40 مُترشحًا ومُترشحة، لكُل قائمة، تُشكل كُل واحدة ما نسبته 5.7 بالمئة، في حين تقدم كُل من: حزب التنمية الوطني، البناء الوطني، طريقنا – الحزب الشيوعي الأردني، بـ20 مُترشحًا ومُترشحة، يُشكل المُترشحون في كل قائمة ما نسبته 2.9 بالمئة.

وتقدمت قائمتا الوفاق الوطني، وحزب المُستقبل والحياة، بـ17 مُترشحًا ومُترشحة، أي ما نسبته 2.4 بالمئة، لكُل قائمة، فإن حزب إرادة تقدم بـ41 مُترشحًا ومُترشحة، يُشكلون ما نسبته 5.9 بالمئة.

أما باقي القوائم فقد كانت على النحو التالي: حزب البناء والعمل (18)، بنسبة 2.6 بالمئة، تحالف التيار الديمقراطي (28)، بنسبة 4 بالمئة، تحالف حزب نماء وحزب العمل (39)، بنسبة 5.6 بالمئة، حزب العمل (22)، بنسبة 3.1 بالمئة، جبهة العمل الإسلامي (38)، بنسبة 5.4 بالمئة، حزب النهضة والعمل الديمقراطي (12)، بنسبة 1.7 بالمئة، حزب العدالة والإصلاح (25)، بنسبة 3.6 بالمئة، الوطني الإسلامي (37)، أي ما نسبته 5.3 بالمئة.

وتنص المادة 50 من قانون الانتخاب على: “يُحدد الفائزون بالمقاعد النيابية للدائرة الانتخابية العامة وفقًا لما يلي: أن تتجاوز القائمة الحزبية نسبة الحسم (العتبة)، البالغة 2.5بالمئة من مجموع عدد المُقترعين في الدائرة الانتخابية العامة، وتحصل كُل قائمة من القوائم التي تجاوزت نسبة الحسم (العتبة) على مقاعد في الدائرة الانتخابية العامة بنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها من مجموع عدد أصوات القوائم التي تجاوزت نسبة الحسم (العتبة)، وإذا لم تصل ثلاث قوائم حزبية على الأقل نسبة الحسم (العتبة) تقوم الهيئة بتخفيض نسبة الحسم بمقدار 0.5 بالمئة على التوالي حتى يصل عدد القوائم الحزبية الفائزة إلى 3 قوائم كحد ادني
الأردنيون ينتخبون أعضاء مجلس النواب اليوم وسط أجواء مشحونة

عندما وقع فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية عام 1988 في عهد الملك الحسين بن طلال، كان ذلك خطوة قانونية بطلب من منظمة التحرير الفلسطينية، لكن العلاقات الشعبية الأردنية مع فلسطين استمرت قوية. حادثة ابن قبيلة الحويطات، التي تعكس الغضب الشعبي ضد السياسات الإسرائيلية، ما هي إلا تعبير عن التوتر المستمر تجاه قضية فلسطين.

ماهر الجازي: وجه المقاومة الأردنية

ماهر الجازي، ابن قبيلة الحويطات، ليس مجرد رجل يرغب في عبور المعابر، بل هو رمز للكفاح والتضحية. بجرأته وموقفه الثابت ضد الظلم، صنع له اسما خالدا في تاريخ الأردن. لقد قام بعمله بشجاعة، مدركاً تمامًا أنه قد يدفع حياته ثمناً لمواقفه.

الانتخابات الأردنية وتأثير الأوضاع الإقليمية

تتزامن الانتخابات اليوم مع توترات على الحدود بين الأردن والضفة الغربية، حيث تشير إسرائيل إلى تهديد أمني نتيجة تهريب الأسلحة من الأردن إلى المنظمات الفلسطينية. في ظل هذه الظروف، يتوجه أكثر من 5 ملايين ناخب أردني إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب العشرين. من بين هؤلاء الناخبين، تشكل النساء نسبة 52.9% والرجال 47.1%.

أحزاب المعارضة تتوقع صعودًا في التأييد

حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي يمثل الجناح السياسي للإخوان المسلمين، يتوقع أن الغضب من حرب غزة سيدعم مرشحيه في الفوز بعدد كبير من المقاعد. يتطلع الحزب لتحدي السياسة الأردنية المؤيدة للغرب، ما قد يؤدي إلى تغيير في المشهد السياسي الأردني.

ترتيبات انتخابية شاملة وأجواء مراقبة دولية

الانتخابات تجري تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، وسط مشاركة أكثر من 61 منظمة رقابية، بما في ذلك جهات دولية ومحلية. وتشمل الترتيبات الأمنية نشر أكثر من 54 ألف ضابط وجندي لتأمين العملية الانتخابية. كما يشارك مراقبون دوليون، من بينهم شخصيات مصرية بارزة مثل جميلة إسماعيل والدكتورة مها عبد الناصر.

تفاصيل عملية الانتخاب

تم ترشيح 1634 شخصاً من الرجال والنساء في هذه الانتخابات، حيث تقدمت 172 قائمة انتخابية محلية و25 قائمة حزبية. يُنتخب 138 عضوًا لمجلس النواب من خلال 18 دائرة انتخابية، بما في ذلك المقاعد المخصصة لـ”كوتا” المرأة والشركس والشيشان والمسيحيين.

خطة أمنية شاملة

مديرية الأمن العام أكدت جاهزيتها لتأمين العملية الانتخابية بالكامل. وقد تم إعداد خطة متكاملة لضمان سير العملية بسلام، تشمل تأمين مراكز الاقتراع ونقل صناديق التصويت والإعلان عن النتائج.

التحديات السياسية المقبلة

الانتخابات تأتي في وقت حساس حيث يواجه الأردن ضغوطًا سياسية واقتصادية. النتائج قد تشكل مستقبلاً مختلفاً للبلاد، خاصة في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتأثيرات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الرأي العام الأردني.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى