رئيس تحرير الوفد السابق حول أزمة فصل الصحفيين يؤكد “أرفض فصلهما تماما!”
في تطور مفاجئ للأزمة التي تشهدها جريدة الوفد، في تصريحات خاصة لموقع “أخبار الغد” أكد الكاتب الصحفى الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير الجريدة السابق، بأنه لم يوصِ بفصل الزميلين الصحفيين ياسر إبراهيم، رئيس قسم الحوادث، وأشرف شبانة، رئيس قسم التصوير، من الجريدة.
وقال زين الدين بصراحة: “لا يمكن أبداً أن أفصل صحفياً من زملائي، وهذا القرار ليس من صميم عملي.، وسأدلي بشهادتي في النقابة حول ذلك.”
وأضاف بنبرة حازمة: “لن يتم فصل أى صحفى لمجرد خطأ فى النشر ويجب أن تكون هناك خطوات تدريجية فى توقيع أى عقوبة طبقا للقانون ، وأرفص تشويه سمعتهما أو تحميلهما مسؤولية قرارات غير مسئولة.”
هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الصحفية، حيث تأتي على خلفية تقارير تفيد بصدور قرار بفصل الصحفيين من جريدة الوفد، وهو ما اعتبره العديد من العاملين في الصحيفة انتهاكاً لحقوقهم المهنية ومحاولة للضغط على الأصوات المستقلة داخل المؤسسة.
وتُعد هذه الأزمة الجديدة واحدة من بين سلسلة من المشكلات التي تواجهها الجريدة، والتي أدت إلى تصاعد حدة الاحتجاجات داخلها.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تطورات مهمة بعد تصريحات زين الدين، الذي يتمتع بشعبية واسعة بين الصحفيين والعاملين بالجريدة.
نقابة الصحفيين مطالبة الآن بالتدخل الفوري للتحقيق في ملابسات هذه القضية التي فساداً في جريدة الوفد،
وسط تزايد الضغوط على إدارة الجريدة لتوضيح موقفها واتخاذ خطوات حاسمة لحماية حقوق الصحفيين.