انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس ودير البلح يترك دمارًا هائلًا وقلقًا من تجدد الهجمات

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة من مدينتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة بعد 22 يومًا من العمليات العسكرية التي أسفرت عن دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمباني السكنية.

وأسفرت تلك العمليات عن مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المرافق العامة، فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة جثامين 10 ضحايا من تحت الأنقاض في خان يونس.

وأعرب السكان العائدون إلى مناطق الانسحاب عن خشيتهم من تجدد الهجمات الإسرائيلية، خاصة في حال ورود معلومات استخباراتية عن نشاط عسكري جديد لحماس أو فصائل فلسطينية أخرى.

في الوقت ذاته، واصلت الطائرات الإسرائيلية قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى.

وفي الضفة الغربية، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس اغتيال وسام حازم، قائد حركة حماس في جنين، واثنين من مرافقيه في قصف استهدف سيارتهم قرب بلدة الزبابدة جنوب جنين.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من اغتيال قائد كتيبة طولكرم، أبو شجاع، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال تواصل فرض حصار مشدد على مدينة جنين، مع تواجد مكثف للآليات العسكرية على الطرق الرئيسية.

وكان الاحتلال قد انسحب من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عدوان استمر 48 ساعة، أسفر عن استشهاد 4 مواطنين ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.