عربي ودولى

شهادات جديدة: المقاومة تعلن النفير بعد مجزرة الاحتلال

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء الخمسة الذين اغتالهم جيش الاحتلال بإلقاء طائرات مسيرة، حيث استهدفت منزلًا في مخيم نور شمس شرق طولكرم بالصواريخ،

بالإضافة إلى شهيد آخر من بيت لحم. وفي أعقاب هذه الاعتداءات، دعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النفير العام لمواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.

ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة، حيث تتوالى الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال.

ومن جهة أخرى، أعلن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير نيته إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين الفلسطيني والدولي.

وفي سياق متصل، أدان الأزهر الشريف بشدة التصريحات المتطرفة لبن غفير، مؤكدًا أن المسجد الأقصى سيظل إسلاميًا رغم المحاولات القمعية من قبل الاحتلال. هذه التصريحات تعكس عمق التوتر الديني والسياسي في المنطقة وتظهر المخاطر التي تواجهها الأماكن المقدسة.

على صعيد آخر، قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مواقع الاحتلال في مستوطنات “كيسوفيم” و”نيريم” و”العين الثالثة” في غلاف غزة باستخدام صواريخ عيار 114 ملم، ردًا على العدوان المتواصل.

وأثناء تصاعد الأوضاع، أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق مساعداتها في غزة، استجابةً لأوامر جيش الاحتلال بالإخلاء،

مما يُؤكد على التحديات الإنسانية المتزايدة التي يواجهها الفلسطينيون. تبقى الأعين متجهة صوب الأحداث القادمة، في ظل الأجواء المتوترة والمليئة بالتحديات في المنطقة.

مواطن مصري يستغيث بعد اعتقال ابنه في السعودية بسبب فيديو عن غزة

استغاث مواطن مصري بعد اعتقال ابنه في السعودية، حيث أفادت الأسرة أن السبب وراء الاعتقال هو نشره فيديو يتحدث فيه عن الأوضاع في غزة.

وقد أثار هذا الخبر ردود فعل غاضبة بين المواطنين الذين طالبوا بضرورة الإفراج عن الشاب وتحقيق العدالة.

في سياق متصل، وثق مواطن فلسطيني وجود عشرات العبوات من مشروب كوكاكولا بين مخلفات الاحتلال في غزة، مما يثير التساؤلات حول استغلال شركات مشروبات الغاز لتسويق منتجاتها في مناطق النزاع.

وعلى صعيد آخر، كشف الصحفي الفلسطيني صالح الناطور عن ثقافة المقاومة التي يعيشها المواطنون، حيث قال: “ما راح نخجل من ملابسنا.. وما عدنا نراها أصلاً متسخة”، مؤكدًا على التصميم والإرادة في مواجهة التحديات.

وفي لبنان، نجا أحد قيادات الفصائل الفلسطينية من محاولة اغتيال عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارته.

ووفقًا للمصادر، ترك القيادي هاتفه المحمول داخل سيارته قبل دخوله متجرًا، مما حال دون وقوع أضرار جسيمة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى