القصة الكاملة لمقتل عالمة الجينوم المصرية ريم حامد في فرنسا
تفاصيل الوفاة الغامضة
توفيت الباحثة المصرية البارزة في التكنولوجيا الحيوية، ريم حامد، في ظروف غامضة بفرنسا أثناء دراستها للدكتوراة. تعرضت ريم لمضايقات وتهديدات قبل وفاتها، مما أثار تساؤلات حول ملابسات الحادث.
أدى خبر وفاتها إلى صدمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قارنها النشطاء بالعالمة سميرة موسى التي يُشتبه في اغتيالها في الخمسينيات. تشير التقارير إلى أن ريم ألقيت من النافذة، مما أدى إلى وفاتها الفورية.
أثارت القضية جدلاً واسعاً وطالب كثيرون بإجراء تحقيق شامل، خاصة في ضوء استغاثات ريم السابقة. يعاني أصدقاؤها من صدمة شديدة، بينما يسود الاستياء والحزن بين المتابعين لهذا الحدث المأساوي.
مساهمة ريم حامد في مجال البايو تكنولوچي
كانت ريم حامد تعمل كباحثة في مؤسسات علمية مرموقة، وكسبت احترام وتقدير زملائها العلميّن حول العالم. أشادت هيئات العلمية بأعمالها وأبحاثها التي كانت تركز على تطوير علاجات جديدة وتحقيق تقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية.
بدأت قصة الباحثة ريم حامد قبل وفاتها بشهرين تقريبًا، حيث شعرت بأنها تحت المراقبة في العمل وخارجه. كما لاحظت وجود بخور يحتوي على مواد مخدرة تحت غرفتها. حاولت ريم طلب المساعدة بشكل غير مباشر عبر منشورات على الإنترنت، لكن تم حذفها بعد وفاتها.
يؤكد أصدقاء ريم حامد أنها قُتلت عمدًا بإلقائها من نافذة منزلها. وقد اتهموا نفس الجهة المسؤولة عن اغتيال سميرة موسى، والتي تسببت أيضًا في وفاة عالمة الجينوم المصرية الدكتورة سميرة عزت. ويبدو أن ريم حامد، الباحثة المصرية في مجال الجينوم، هي الضحية الأخيرة في هذه السلسلة من الاغتيالات.
استغاثة الباحثة المصرية ريم حامد
طالبة دكتوراه مصرية تدعي تعرضها للتجسس والمراقبة في فرنسا
في تطور مثير للقلق، كشفت طالبة دكتوراه مصرية عن مزاعم خطيرة تتعلق بتعرضها للتجسس والمراقبة أثناء دراستها في فرنسا.
أثارت ريم حامد، وهي طالبة دكتوراه مصرية تدرس في فرنسا، ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها تدوينة – تم حذفها لاحقًا – تدعي فيها أنها تتعرض للمراقبة وأن أجهزتها الإلكترونية قد تم اختراقها. وأشارت حامد في منشورها إلى أنها تشعر بالحاجة الملحة لإبلاغ السلطات المصرية المعنية بوضعها الحالي.
وفقًا لما ورد في التدوينة المحذوفة، ادعت حامد أنها تتعرض للضغط للبقاء صامتة وعدم الإبلاغ عن الوضع. كما أشارت إلى وجود ما وصفته بـ “التوجيهات السياسية” داخل محيط عملها وسكن الجامعة، مما يثير مخاوف جدية حول سلامتها وخصوصيتها.
وقال الدكتور أحمد فؤاد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: “هذه المزاعم، إن صحت، تمثل انتهاكًا خطيرًا للحريات الأكاديمية وحقوق الإنسان. من الضروري إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الادعاءات لضمان سلامة طلابنا في الخارج.”
من جانبها، علقت الدكتورة سميرة علي، المحامية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان، قائلة: “نحث السلطات المصرية والفرنسية على التعاون الكامل للتحقيق في هذه المزاعم وضمان حماية حقوق الطلاب الأجانب. يجب أن تكون الأوساط الأكاديمية مساحات آمنة للتعلم والبحث دون خوف من المراقبة أو التدخل.”
لم تكن تدوينة الباحثة ريم حامد الوحيدة التي تعبر عن استغاثتها. فقد وصفت تجربتها قائلة إنها ترفض العمل تحت ظروف الضغط والمراقبة والتهديد، مشيرة إلى أن رئيس وحدتها هو المسؤول عن ذلك. وأضافت أن هناك تلاعبًا بالمواصلات لمراقبتها في منزلها والتقاط صور لها، ثم تقديم بلاغات كاذبة. واتهمت مجموعة من الأشخاص الفاسدين بتحريك مؤسسات أخرى لتغطية أفعالهم، مؤكدة أنهم يتجسسون على الطلاب العرب والمصريين المسلمين لأهداف خاصة، وأن هناك ما هو أخطر مما هو ظاهر.
الباحثة المصرية تتعرض للمراقبة والاضطهاد
واصلت الباحثة ريم حامد حديثها قائلة: “أتعرض للمراقبة المستمرة في مدينة لي أوليس منذ لحظة خروجي من منزلي. تبدأ المراقبة من الطلاب في سكن الجامعة بوسكيه وتستمر حتى وجهتي النهائية، حتى عند استخدام خدمات النقل الخاصة مثل أوبر. هذه المراقبة تستمر على مدار الساعة من قبل أشخاص محددين أو متفرقين. بالإضافة إلى ذلك، يتم التلاعب بالطعام في مطعم الأكل الحلال الذي أتردد عليه، وهو ذا كريبوسكول في لي أوليس. للأسف، يبدو أن هذه المدينة تفتقر إلى وجود شرطة نزيهة، حيث رفضوا استقبال شكواي عدة مرات.”
أنا أواجه هنا أسوأ أنواع العنصرية والقمع الممنهج. يتدخلون في حياتي الشخصية وعلاقاتي، وعندما أحتج يتهمونني بأنني مضغوطة. هذا قمع منظم لتدمير حياتي، ربما لتغطية جرائم شخص ذي نفوذ. الواقع الذي أعيشه صادم، لكنه حقيقي وموثق. الحلول المقترحة كلها ضدي، بدلاً من وقف القمع ومعاملتي بعدل. يريدون تعذيبي وإبعادي عنهم مع نشر دعاية ممنهجة ضدي. يصفونني بالصعب، لكن الحقيقة أنهم سرقوا حياتي. إصرارهم على الأذى لا حدود له. لا سلام مع من لا يفهم العدل ولا يملك ضميراً أو إنسانية. في المرة القادمة سأذكر الأسماء لأنني تعبت حقاً.
اغتيال علماء مصر في الخارج
بعد نشر ريم حامد لتدويناتها، تفاعل أصدقاؤها معها لمعرفة ما يجري. فجأة، اختفت التدوينات وتعذر الاتصال بها. لاحقًا، أُعلن عن وفاتها، مما أثار الشكوك حول ظروف موتها الغامضة، مرجحًا أنها تعرضت للاغتيال.
أثار نبأ وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا صدمة كبيرة بين أهلها وأصدقائها ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. استحضر الحادث ذكريات اغتيال علماء مصريين في الخارج، مثل عالمة الذرة سميرة موسى والباحثة سميرة عزت. انتشرت تفاصيل عن قصة ريم على الإنترنت، حيث توفيت في ظروف غامضة بعد نشرها استغاثات على صفحتها الشخصية في فيسبوك.
مريم الناشطة تحدثت عن ريم حامد، طالبة الدكتوراه المصرية التي توفيت في فرنسا. قبل وفاتها، نشرت ريم على حسابها الشخصي عن تعرضها للمراقبة والتهديد واختراق أجهزتها، وحتى وضع أدوية في طعامها والدخول خلسة إلى مسكنها. مريم احتفظت بلقطات شاشة لهذه المنشورات، لكنها اختفت الآن من صفحة ريم. تساءلت مريم عن سبب الوفاة، مطالبة بالتحقيق في هذه القضية التي كان يجب التحقيق فيها قبل وفاة ريم. أطلقت هاشتاج #حقريمحامد_فين للمطالبة بالعدالة.
خبر مؤسف: وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا. كانت ريم باحثة في البايوتكنولوجي بجامعة باريس ساكلي المرموقة. سعت دائمًا لتحقيق حلمها بالدراسة في فرنسا لتطوير ذاتها وعلمها، لكنها واجهت اضطهادًا وعنصرية مستمرة. رغم ذلك، قررت المواجهة وعدم الاستسلام.
أجهزة تنصت ألقيت من النافذة
تابع أحمد عبد النبي قائلاً: “التقارير الأولية تشير إلى سقوطها من نافذة غرفتها. كانت ريم قد كتبت على حسابها الشخصي أنها تتعرض لأمور غريبة وتراقب باستمرار، سواء من قبل أشخاص معينين أو عبر التجسس على أجهزتها. كما ذكرت أنها تتعرض للتهديد للسكوت عن أمر يتعلق بأبحاثها وعملها في فرنسا، وأن المسؤول عن ذلك هو رئيسها المباشر في الجامعة. نظراً لأهمية العلم والمعرفة في عصرنا، يمكن القول إن وفاة ريم تحمل شبهة جنائية وليست مجرد قضاء وقدر. هذا يذكرنا بمأساة سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية، التي تم اغتيالها. فكيف يمكننا تحمل تكرار مثل هذه المأساة مرة أخرى؟”
وقال أحمد عبد النبي “نحن على يقين تام بأن السلطات المصرية ستتابع بشفافية ظروف وملابسات وفاة الدكتورة ريم حامد ومحاسبة الجاني رحمة الله على ريم #حق_ريم_حامد”
اغتيال العالمة المصرية ريم حامد
صرحت الدكتورة سارة عبد المعطي من معهد دمنهور القومي للطب أن الباحثة المصرية ريم حامد تعرضت لاغتيال نفسي ومعنوي قبل وفاتها. وفقًا للمعلومات الأولية، قامت مجموعة صهيونية فرنسية متطرفة في باريس بإلقائها من نافذة غرفتها في طابق مرتفع، مما أدى إلى وفاتها. وأضافت أن هذا الحادث جاء بعد محاولات فاشلة لتسميمها على مدار الشهر الماضي. إنا لله وإنا إليه راجعون.
علق الدكتور محمد توفيق، عميد كلية العلوم السابق بجامعة المنوفية، متسائلاً عن وفاة باحثتين بارزتين في مجال الجينوم البشري. أشار إلى وفاة الدكتورة سميرة عزت، وكيلة معهد الكبد بجامعة المنوفية، في حادث مصعد في يوليو 2022. كما ذكر وفاة الباحثة ريم حامد، طالبة الدكتوراه في إحدى جامعات باريس، في 24 أغسطس 2024 بعد تعرضها لتهديدات ومضايقات من جهات مجهولة. تساءل الدكتور توفيق عما إذا كانت هذه الوفيات مجرد صدفة أم أن هناك سبباً آخر وراءها.
القاتل مافيا البحوث والأدوية العالمية
يرى الدكتور محمد توفيق أن هناك سببًا واحدًا وراء وفاة الباحثتين المصريتين، وهو رغبة جهات دولية في منع الباحثين المصريين من التفوق والوصول إلى اكتشافات مهمة في مجال الجينوم البشري. ويعتقد أن المسؤول عن ذلك هو مافيا البحوث والأدوية العالمية. كما يأمل أن تؤدي وفاة ريم حامد إلى إعادة فتح التحقيق في وفاة سميرة عزت. ويختتم بالدعاء للراحلتين والتوكل على الله.
علق البلوجر علي باسل على وفاة طالبة دكتوراه مصرية في فرنسا، مشيرًا إلى حذف منشورات من حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه المنشورات المحذوفة تضمنت اتهامات لجهة مجهولة بمراقبتها وتهديدها.
من جانبه، قارن الناشط وائل هذه الحادثة باغتيال العالمة سميرة موسى عام 1952، منتقدًا تجاهل الإعلام المصري للقضية. وأشار إلى أن هذه الواقعة تضيف صفحة سوداء جديدة إلى تاريخ فرنسا، مستخدمًا وسم #اغتيال ريم حامد.
مصادر بوزارة التعليم والخارجية تكشف تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الباحثة “ريم حامد” بفرنسا
أثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في العاصمة الفرنسية باريس جدلاً واسعاً حول ظروف وملابسات الحادث، مما دفع السلطات المصرية والفرنسية للتحقيق في الواقعة.
توفيت ريم حامد، طالبة الدكتوراه المصرية، مساء السبت 24 أغسطس 2024 في باريس حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية. وقد أثارت وفاتها المفاجئة تساؤلات عديدة، خاصة بعد منشورات نشرتها على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك قبل وفاتها، حيث ادعت تعرضها للتجسس والمراقبة والتهديد من قبل جهة لم تحددها.
وصرح مصدر مسؤول في إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي المصرية قائلاً: “ريم حامد كانت في إجازة بمصر مع أسرتها وتوفيت في يوم العودة من القاهرة عقب وصولها فندق الإقامة في باريس وفي أول يوم عودة لها”. وأضاف المصدر أن “التحقيقات جارية في باريس وهناك متابعة مع الجهات الفرنسية فيما يخص الواقعة”.
من جانبه، أكد السفير المصري في فرنسا، علاء يوسف، أن “السفارة المصرية تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية حول واقعة وفاة الباحثة ريم حامد”.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد المطالب بضرورة توفير الحماية والدعم النفسي للطلاب المبتعثين، حيث أشار المصدر في وزارة التعليم العالي إلى أن الباحثة “كانت تعاني من مشكلات نفسية بسبب التعامل وذهبت لأحد الأطباء النفسيين في مصر حينما كانت في الإجازة”.