في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، احتفل فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وحفيد الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين، بذكرى وفاة جده بزيارة قبره.
وقد استهل بدراوي الاحتفالية بزيارة ضريح سعد باشا زغلول، وسط جمع من مؤيديه وأحبائه، الذين لم يتجاوز عددهم 50 شخصًا، في مشهد يعكس الولاء لأعلام الحزب التاريخيين.
بعد ذلك، انتقل الحضور إلى مقابر البساتين لزيارة قبري مصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، حيث تجددت النقاشات حول أهمية إحياء ذكرى هؤلاء الزعماء في ظل الأوضاع السياسية الحالية. ورغم الجهود الواضحة لإعادة إحياء الروح الوفدية، فإن الانتقادات تسود بشأن عدد الحضور وتأثير تلك الفعاليات على الشارع السياسي.
ومن المتوقع أن يتوجه غدًا جموع من الوفد، لزيارة قبور زعماء الأمة، يعقبها احتفالية بمقر الحزب بالدقي. لكن المشهد يحمل تساؤلات ملحة: هل ستنجح هذه الاحتفالات في إعادة للروح الوفدية؟ أم أنها مجرد مظاهر تقليدية لن تؤثر على الواقع؟