فلسطين

القسام تتبنى عملية الأغوار الشمالية في الضفة الغربية

أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن مجاهديها في الضفة الغربية تمكنوا من قتل جندي من الاحتلال من مسافة صفر قرب مستوطنة محولا في شمال الأغوار، وعادوا إلى قواعدهم سالمين.

ووصفت حركة “حماس” عملية إطلاق النار التي استهدفت المستوطنين اليوم الأحد بأنها “رد طبيعي على الجرائم الوحشية والإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مثل المجزرة التي حصلت في مدرسة للاجئين فجر أمس وأسفرت عن أكثر من مئة شهيد”.

وأكدت في بيان أن “العمليات البطولية المتزايدة في الضفة الغربية تؤكد إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه”.

وشددت على أن “كل الإجراءات الإجرامية في الضفة والمجازر في غزة لن تمنع شبابنا الثائر من حساب الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم”.

ودعت الحركة “المقاومة وشبابنا في الضفة إلى مواصلة التصدي لجيش الاحتلال واستمرارية العمليات البطولية حتى تطهير أرضنا من آخر جندي ومستوطن”.

بدورها، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” أن “هذه العملية تأتي كرد مشروع على جرائم الاحتلال المستمرة، مثل قصف المدارس والمراكز الإيوائية في غزة”.

وشددت على أن “اقتحامات جيش الاحتلال في الضفة لن تعزز أمن مستوطنيه”.

وقُتل اليوم مستوطن وأصيب آخر في عملية إطلاق نار من سيارة في غور الأردن.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن “الجندي القتيل كان يقاتل في غزة خلال الأشهر الماضية”.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول، بدعم أمريكي وأوروبي، حيث تستهدف غاراته المستشفيات والمنازل، مما أدى إلى استشهاد 39,790 وجرح أكثر من 92,000 ونزوح 90% من السكان، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى