اليونيسف تطالب بحماية المدارس والملاجئ في غزة

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدارس والملاجئ في قطاع غزة، مشددة على ضرورة توقف العنف ضد الأطفال.

أكدت اليونيسف، عبر صفحتها على منصة “إكس”، أن هناك تقارير مقلقة عن هجوم آخر صباح اليوم على مدرسة في غزة تؤوي نازحين، مما أدى إلى مقتل وإصابة أطفال في أماكن اعتقدوا أنها آمنة. وقد توجهت الجزائر بطلب لعقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بناء على الأحداث الخطيرة الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على مدرسة “التابعين” في حي الدرج في غزة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية، جاء هذا الطلب بعد مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفادت التقارير أن أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات سقطوا نتيجة القصف المباشر على المدرسة. وتنعكس هذه الأرقام المأساوية على المدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون من ظروف لا إنسانية، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي.

صرّح مصدر دبلوماسي بأن “هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين، ويحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن.” بينما أشارت المعلومات الواردة من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن الهجمات تستهدف النازحين أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما يعكس تصعيداً خطيراً في العمليات العسكرية.

“لا يمكننا السماح باستمرار هذا العنف” – مسؤول في اليونيسف

قال أحد المسؤولين في اليونيسف: “لا يمكننا السماح باستمرار هذا العنف ضد الأطفال وتحويل المدارس إلى ساحات حرب. يجب أن تكون هذه الأماكن آمنة للجميع.”

تشير البيانات إلى أن الهجمات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر قد أسفرت عن استشهاد 39 ألفاً و750 شخصاً وإصابة 91 ألفاً و862 آخرين، مما أدى إلى نزوح 90% من سكان القطاع، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة.