فلسطين

الفلسطينيون يناضلون من أجل حماية موقع تراث اليونسكو من العدوان الإسرائيلي

يقوم مستوطنون إسرائيليون في قرية بتير الفلسطينية قرب القدس الشرقية، ببناء بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية على أراضٍ تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

يواجه سكان القرية، مثل عائلة عليان، تحديات مستمرة من محاولات الاستيطان، حيث تعتبر جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية بموجب القانون الدولي. رغم أوامر الإخلاء، لم يتم تنفيذها بسبب الحرب في غزة.

تعتبر مستوطنة “حيليتس” المخطط لها بجوار بتير مصدر قلق أكبر، حيث ستؤثر على حياة السكان وتزيد من التوترات. إدراج بتير في قائمة التراث العالمي لم يمنع الاستيلاء على أراضيها، وقد لجأ السكان إلى المحاكم الإسرائيلية دون جدوى.

تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ربط القدس بمجمع مستوطنات غوش عتصيون، مما قد يؤدي إلى عزل بتير عن باقي الضفة الغربية. يعبّر السكان عن مخاوفهم من تفتيت الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويؤكدون على ملكيتهم للأرض بوثائق تاريخية. في الوقت نفسه، يواجهون صعوبات في الوصول إلى قريتهم بسبب إغلاق الطرق من قبل القوات الإسرائيلية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى