تصعيد خطير في كورسك: أوكرانيا تتوغل داخل الأراضي الروسية والاتحاد الأوروبي يدعم حق الدفاع

تشهد منطقة كورسك الروسية، المتاخمة لشمال شرق أوكرانيا، قتالًا عنيفًا حيث يعتقد الاتحاد الأوروبي أن التوغل الأوكراني الأخير هو جزء من “حرب دفاعية مشروعة”.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك الهجمات داخل الأراضي الروسية. من جهتها، أعلنت روسيا حالة الطوارئ في كورسك، مشيرة إلى مشاركة نحو 1000 جندي أوكراني في الهجوم، الذي يعد الأكبر منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
تقدمت القوات الأوكرانية بمسافة تصل إلى 10 كيلومترات داخل الأراضي الروسية، بينما تصدت القوات الروسية باستخدام الضربات الجوية والقصف. ورغم عدم إعلان كييف رسميًا مسؤوليتها عن العملية، أشار مستشار للرئاسة الأوكرانية إلى أن التصعيد العسكري هو نتيجة العدوان الروسي. في المقابل، وصف الرئيس الروسي بوتين العملية بأنها “استفزاز واسع النطاق”.
التقدم الأوكراني يتركز على بلدة سودجا، ويبدو أن الهجوم قد فاجأ الجيش الروسي، مما أثار انتقادات داخلية. بينما تبقى أهداف أوكرانيا غير واضحة، يُعتقد أنها تهدف إلى إضعاف الجيش الروسي وإجباره على إعادة نشر وحداته.