الولايات المتحدة ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الشرق الأوسط لمواجهة تصاعد التوترات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل مخاوف من اتساع رقعة الصراع بعد سلسلة الاغتيالات التي استهدفت قادة حماس وحزب الله، وتوعد إيران بالرد عليها عبر استهداف إسرائيل.

تشمل التعزيزات العسكرية سربًا من الطائرات المقاتلة وحاملة طائرات بالإضافة إلى سفن حربية.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل من جهة وحماية التواجد الأمريكي في المنطقة التي تعاني من أزمات وحروب من جهة أخرى.

أحد أبرز أشكال الدعم العسكري الجديد هو إرسال مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أبراهام لنكولن” إلى الشرق الأوسط، لتحل محل المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” الموجودة حاليًا في المنطقة.

وتستطيع الحاملة “يو إس إس أبراهام لنكولن” حمل عشرات الطائرات المقاتلة وطائرات الإنذار المبكر والمُسيرات.

كما أعلنت الولايات المتحدة أيضًا عن إرسال مدمرات وطرادات إلى الشرق الأوسط والبحر المتوسط، قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، والتي شارك بعضها في اعتراض الضربات التي شنتها إيران ضد إسرائيل في أبريل الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر سرب من طائرات F-22 في الشرق الأوسط. ونقلت وكالة بلومبرج عن مسؤول دفاعي أمريكي أن سلاح الجو الأمريكي سيقوم بنشر سرب يتألف من 16 إلى 24 طائرة من طراز F-22 في المنطقة.

وتعد المقاتلة F-22 من الجيل الخامس وتتميز بالتفوق الجوي والقدرة على التخفي من على شاشات الرادار، كما أنها تستطيع إطلاق أسلحة “جو – جو” و”جو – أرض” من مسافات بعيدة وبدقة شديدة بفضل التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها.

وتتواجد الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط بعشرات الآلاف من الجنود وآلاف الطائرات والسفن والمدرعات، بهدف الحفاظ على مصالحها وحماية شركائها، إلا أن هذا التواجد يهدف بشكل رئيسي إلى حماية إسرائيل من أي مخاطر حالية أو مستقبلية.