قرار صادم للمجلس العسكري المالي: قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا
قرر المجلس العسكري في مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، وذلك بعد خسائر كبيرة تكبدها الجيش المالي ومجموعة “فاغنر” الروسية في معركة تينزواتين ضد الحركات الأزوادية في يوليو الماضي.
وجاء هذا القرار بعد اعتراف مسؤول أوكراني بتورط بلاده في تلك المعارك، مما اعتبرته الحكومة المالية انتهاكًا لسيادتها ودعمًا للإرهاب.
المتحدث باسم الحكومة المالية، الكولونيل عبد الله مايغا، أشار إلى أن التصريحات الأوكرانية شكلت صدمة لباماكو، واعتبر أن أوكرانيا قد تدخلت بشكل غير مقبول في شؤون مالي.
ومن جهة أخرى، اعتبر بعض المراقبين أن هذا القرار قد يكون جزءًا من استراتيجية لتعزيز العلاقات مع روسيا في ظل التوترات الدولية.
الباحثون أشاروا إلى أن قطع العلاقات مع أوكرانيا قد لا يكون له تأثير كبير على مالي نظرًا لضعف العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لكنه قد يكون محاولة لكسب دعم أنصار المجلس العسكري بعد الخسائر في المعركة.
كما نفى ممثل الحركات الأزوادية أي تعاون عسكري مع أوكرانيا، مؤكدًا أن المعارك كانت جهدًا محليًا خالصًا.
