وزير الخارجية الأردني يتوجه إلى إيران وسط تصاعد التوتر في المنطقة
يتوجه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إلى طهران في زيارة استراتيجية تهدف لنقل رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً ملحوظاً في التوترات بعد الأحداث الأخيرة التي أُثرت على استقرار الأوضاع.
خلال الزيارة، التي تأتي بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، سيجري الصفدي محادثات مكثفة مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني. كما سيتناول الجانبان الأوضاع الإقليمية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” إن الزيارة تأتي في وقت حساس حيث تواجه كل من حماس وإيران اتهامات للمسؤولية عن الاغتيال، فيما تعمل الدبلوماسية الأمريكية وشركاؤها، ومنها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، على منع أي تصعيد إضافي في المنطقة.
وحول هذه الزيارة، قال الصفدي: “نسعى لتحقيق استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران، خاصة في ضوء التحديات الراهنة.”
الجدير بالذكر أن العلاقات بين الأردن وإيران شهدت توترات في الآونة الأخيرة، حيث اتهم الأردن فصائل مرتبطة بإيران في سوريا بتهريب المخدرات إلى أراضيه، كما كانت هناك مخاوف من هجمات مباشرة تنفذها إيران.
