بالفيديو : جميلة إسماعيل: تطوير لائحة حزب الدستور خطوة للتوافق مع التغيرات الجديدة

في سياق التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر و العالم العربي، تأتي جهود حزب الدستور من خلال تطوير لائحته الداخلية كضرورة ملحة لمواكبة هذه التغييرات.

حيث اعلنت الاستاذة جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز دور الحزب وجعله أكثر توافقاً مع المتغيرات الجارية.

أكدت جميلة إسماعيل خطة الحزب لتحديث رؤيته السياسية وإعادة صياغة لائحته الداخلية، بعد 12 عامًا على تأسيسه. تأتي هذه الخطوة استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث يسعى الحزب لتعزيز تنظيمه وتوسيع آفاق عمله وتطوير أدبياته.

في هذا السياق، أكدت جميلة إسماعيل على أهمية التنظيم المجتمعي ودور المؤسسات المنظمة في تعزيز قدرة المجتمع على التعبير عن آرائه والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية. وقد أشار الحزب إلى أنه مع تزايد الوعي والاحتياج للاحتجاج، يصبح من المهم وجود بنية تنظيمية قوية تدعم ذلك وتسمح بالتعبير عن المطالب المختلفة.

وأوضحت جميلة إسماعيل أن عملية التحديث بدأت منذ سنوات، حيث تم إصدار أول لائحة له عام 2012 وتحديثها في 2018. اليوم، يثمن الحزب الحاجة إلى إعادة النظر في هذه اللائحة وتكييفها مع احتياجات الأعضاء والمجتمع في عام 2024.

أهمية تطوير اللائحة

تأتي أهمية تطوير لائحة حزب الدستور من الحاجة إلى تكييف سياسات الحزب وآلياته التنظيمية بما يتناسب مع الظروف الراهنة. تشير جميلة إسماعيل إلى أن التحولات لا تتوقف عند الأحداث السياسية، بل تشمل التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية أيضاً. هذه التحديثات في اللائحة تهدف إلى جعل الحزب أكثر مرونة واستعداداً للتعامل مع التحديات الجديدة.

تعزيز الشفافية والمشاركة

من بين الأهداف الأساسية لتطوير لائحة حزب الدستور تعزيز الشفافية والمشاركة الفعّالة لأعضاء الحزب في اتخاذ القرارات. تؤكد جميلة إسماعيل أن التعديلات المقترحة ستمنح الأعضاء دوراً أكبر في رسم السياسات وتحديد الأولويات. هذا النهج يعزز من إحساس الأعضاء بالانتماء والمساهمات الفعّالة في عملية صنع القرار.

رؤية مستقبلية

تؤكد جميلة إسماعيل أن تطوير لائحة حزب الدستور هو جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد الحزب لمستقبل يضم تحديات جديدة وفرصاً كبيرة. هذه التحسينات ليست إلا البداية، وتعد بمزيد من الأنشطة والمبادرات التي ستعزز من دور الحزب في الساحة السياسية. في نهاية المطاف، يتطلع الحزب إلى أن يكون قاعدة للنقاشات الإيجابية والحلول البناءة.