كامالا هاريس: تهدف إلى تحقيق إنجازات تاريخية في السياسة الأميركية
قضت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية المحتملة، كامالا هاريس، جزءا كبيرا من حياتها محققة مجموعة من الإنجازات الرائدة. فهي أول امرأة سوداء مدعية عامة في كاليفورنيا، وأول امرأة تتولى هذا المنصب في الولاية، وأول سيناتور من أصل هندي أميركي، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.
صحيفة “بوليتكيو” أجازت في عدد من النقاط ما يجب معرفته عن هاريس:
أشياء يجب أن تعرفها عن كامالا هاريس: رحلة من أوكلاند إلى البيت الأبيض
الطفولة والنشأة
ولدت كامالا ديفي هاريس في أوكلاند، كاليفورنيا، في 20 أكتوبر 1964. التقى والداها في جامعة كاليفورنيا في بيركلي أثناء دراستهما، وترابطا بسبب شغف مشترك بحركة الحقوق المدنية. كانت كامالا الصغيرة تُؤخذ إلى الاحتجاجات في عربة أطفال، مما أتاح لها رؤية العالم من منظور نشط منذ الصغر.
التعليم والتأثير العائلي
انفصل والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها. زارت الهند عندما كانت طفلة وتأثرت بشدة بجدها، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى ناضل من أجل استقلال الهند، وجدتها الناشطة التي سافرت إلى الريف لتعليم النساء الفقيرات. التحقت هاريس بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال، وبعد ذلك بجامعة هوارد، حيث تخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد. حصلت في عام 1989 على درجة الدكتوراه في القانون من كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا.
العمل القانوني والسياسي
في عام 1990، انضمت هاريس إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا في أوكلاند كمساعدة للتركيز على الجرائم الجنسية. في عام 1995، انتُخِب زوجها ويلي براون عمدة لمدينة سان فرانسيسكو، ولكنها انفصلت عنه في ديسمبر من نفس العام. في عام 2003، ترشحت لمنصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ضد تيرينس هالينان، رئيسها السابق، وفازت بنسبة 56.5% من الأصوات، لتصبح أول امرأة سوداء تُنتخب كمدعية عامة في كاليفورنيا.
الإنجازات والسياسات
أثناء عملها كمدعية عامة في سان فرانسيسكو، دعمت قانوناً مثيراً للجدل صدر عام 2010 جعل التغيب عن المدرسة جنحة وعاقب الآباء الذين فشلوا في إرسال أطفالهم إلى المدرسة. كان أحد إنجازاتها المميزة إنشاء منصة على الإنترنت لجعل بيانات العدالة الجنائية متاحة للجمهور.