ارتفاع حالات الوفاة الناتجة عن تلوث الهواء عالميًا إلى 709 ألف حالة في عام 2021
بلغت حالات الوفاة الناتجة عن تلوث الهواء في جميع أنحاء العالم 709 ألف حالة في عام 2021 وهو رقم يشير إلى تفاقم المشكلة وتأثيرها الخطير على صحة الإنسان وفقًا لتقرير حديث.
حيث يشكل تلوث الهواء المنزلي حوالي 71% من إجمالي عدد الوفيات، وهو ما يجعل هذه القضية ذات أهمية بالغة للصحة العامة.
ووفقًا للتقرير، يظهر أن تأثيرات تلوث الهواء على الصحة تستمر في التزايد، مما يعزز الضرورة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين جودة الهواء وحماية البيئة الداخلية والخارجية.
وتؤكد الإحصائيات العالمية التي تم جمعها ونشرها مؤخرًا أن تلوث الهواء أصبح تحديًا كبيرًا يهدد سلامة الإنسان وصحته. وتبرز أن العوامل المسببة لتلوث الهواء تشمل ليس فقط مصادر خارجية مثل التصنيع وحركة المرور، وإنما أيضًا عوامل منزلية تشمل الطهي بالغاز وتدفئة المنازل بالوقود الحفري.
وفي ظل هذا الظرف الصحي العالمي، يعزز الدعوات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لمكافحة تلوث الهواء، سواء على المستوى الحكومي من خلال تشديد القوانين وتنفيذ إجراءات وقائية، أو على المستوى الفردي من خلال تبني ممارسات صحية وصديقة للبيئة.
وفي ضوء التغيرات البيئية والصحية التي تشهدها العالم، يتطلب هذا الواقع إعادة النظر في السياسات البيئية والصحية وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على نوعية الهواء النقي.
يجب أن تكون هذه الأرقام إنذارًا للمسؤولين والجمهور على حد سواء حول خطورة تلوث الهواء وضرورة اتخاذ إجراءات جادة للحد من هذه المشكلة الصحية العالمية.