المعتصم الكيلاني لـ”أخبار الغد”: يجب تعزيز التعاون لدعم العدالة الدولية
أهمية العدالة الجنائية في تحقيق الأمن والسلام
في اليوم العالمي للعدالة الجنائية الدولية، أكد المحامي المتخصص في القانون الدولي، المعتصم الكيلاني، على الدور المحوري الذي تلعبه العدالة الجنائية في تحقيق الأمن والسلام العالميين. وفي تصريحات خاصة لموقع أخبار الغد، أشار الكيلاني إلى أن هذا اليوم يرمز إلى الجهود الدولية الحثيثة لمكافحة الجرائم الجسيمة التي تهدد الأمن والسلم العالميين، مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
مواجهة الإفلات من العقاب
وأضاف الكيلاني قائلاً: “إن مكافحة الإفلات من العقاب وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة يعزز من قوة القانون ويوجه رسالة واضحة بأن الجرائم لن تمر دون عقاب.” وعبر الكيلاني عن إيمانه المطلق بأن العدالة الجنائية ليست مجرد نظام قانوني، بل هي الأساس الذي يقوم عليه بناء منظومة من القيم والمبادئ التي تحمي حقوق الإنسان وتعزز سيادة القانون.
رمز للأمل والتزام المجتمع الدولي
وأوضح الكيلاني أن العدالة الجنائية الدولية تمثل رمزًا للأمل لأولئك الذين عانوا من ويلات الجرائم الفظيعة، وهي تعكس التزام المجتمع الدولي بالتصدي للظلم وضمان ألا يفلت الجناة من العقاب. وأضاف الكيلاني “نحن كمدافعين عن حقوق الإنسان، نتشارك في مسؤولية حماية الأبرياء وإحقاق الحق.”
دعوة لتعزيز التعاون الدولي
وفي ختام تصريحاته، دعا المعتصم الكيلاني جميع الدول والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني إلى تعزيز التعاون والتنسيق لدعم العدالة الجنائية الدولية، والعمل معًا لإحلال السلام والأمن في العالم. مؤكداً أن التزامنا بالعدالة هو التزامنا بالإنسانية، وبهذا نضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادم
ويجسد هذا اليوم العالمي للعدالة الجنائية الدولية التزامًا جماعيًا بملاحقة الجرائم الجسيمة وتعزيز سيادة القانون، مما يضمن مستقبلًا أكثر عدالة وإنسانية للجميع.