تحقيق رسمي في إجراءات الأمن لتجمع ترامب الانتخابي بعد محاولة الاغتيال
المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية يفتح تحقيقًا في الإجراءات الأمنية المتبعة خلال التجمع الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، حيث تعرض لمحاولة اغتيال.
أعلن مكتب المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن فتح تحقيق رسمي في الإجراءات الأمنية التي اتخذها جهاز الخدمة السرية خلال التجمع الانتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو 2024. يأتي هذا التحقيق في أعقاب محاولة اغتيال فاشلة استهدفت ترامب أثناء إلقائه خطابًا في التجمع.
وفقًا لبيان صادر عن مكتب المفتش العام، سيتم تقييم عمل جهاز الخدمة السرية في تأمين الفعالية. وقد نجا ترامب من محاولة الاغتيال بعد إصابة أذنه برصاصة، فيما قُتل أحد المشاركين في التجمع وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
في سياق متصل، دعا النائب الجمهوري جيمس كومر مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للإدلاء بشهادتها أمام لجنة الرقابة في جلسة استماع مقررة في 22 يوليو. كما أعلن الرئيس جو بايدن عن إجراء “مراجعة مستقلة للأمن القومي” للحادث، وطلب من شيتل مراجعة جميع الإجراءات الأمنية للمؤتمر الوطني الجمهوري.
وصرح مسؤول في وزارة الأمن الداخلي قائلاً: “نأخذ هذا الحادث على محمل الجد، وسنقوم بمراجعة شاملة لجميع الإجراءات الأمنية المتبعة لضمان سلامة المرشحين الرئاسيين والمشاركين في التجمعات الانتخابية.”
وفي تطور لاحق، نفى البيت الأبيض وجود أي علاقات بين منفذ محاولة الاغتيال وأي شريك أو متعاون أجنبي أو محلي، مشيرًا إلى أن تحقيقات سلطات إنفاذ القانون لم ترصد أي روابط من هذا القبيل.