تصريحات أسامة الجزيري القيادي الوفدي تثير الجدل وهل يتخذ رئيس الحزب موقفًا واضحًا ؟
يطل علينا القيادي الوفدي أسامة الجزيري صاحب مقاطع الفيديو المسربة من داخل حزب الوفد والمعرفة إعلاميا بفضيحة بيع آثار مصر من داخل غرفة الهيئة العليا لحزب الوفد
حيث ظهر أسامة الجزيري في تقرير إخباري على إحدي القنوات الفضائية، وأدلى بتصريحات هزت الرأي العام وأثارت جدلا واسعا. وفي حديثه، استنكر الجزيري بشدة سياسة وقيادة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الشعب قد يثور ضد ما وصفه بـ”الحكومة الفاشلة”.
وهذه التصريحات أثارت تساؤلات داخل حزب الوفد، حيث يترقب الكثيرون موقف رئيس حزب الوفد من هذا الأمر.
وهل سيلتزم رئيس الحزب بتطبيق قرار الهيئة العليا للحزب بفصل أسامة الجزيري وهل سيقوم رئيس حزب الوفد بنشر بيان يتبرأ رسميا من تصريحاته؟ أم سيظل رئيس الحزب يحميه كما يشاع من قبل بعض الأعضاء والمتابعين؟
وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من رئاسة حزب الوفد بشأن هذه التصريحات المثيرة، مما يجعل الأوضاع داخل الحزب مشحونة ومحط اهتمام الرأي العام.
ويتزامن ظهور تلك التصريحات مع مرحلة حساسة في الساحة السياسية المصرية، وتأتي في ظل توترات داخلية وخارجية تستدعي تصرفًا حازمًا وموقفًا واضحًا من قيادات الأحزاب.
