خبراء الأمم المتحدة يحذرون: إسرائيل تنفذ حملة تجويع تهدد حياة آلاف المدنيين في قطاع غزة.
أعلن عشرة من كبار خبراء الأمم المتحدة أن هناك ما يكفي من دلائل على أن الاحتلال منخرط في “حملة تجويع مهدفة” في قطاع غزة. جاء ذلك في بيان أصدره الخبراء يوم الثلاثاء حول معايناتهم للوضع بعد تسعة أشهر من حصار الاحتلال شبه الكامل للمساعدات الإنسانية.
وأشار الخبراء إلى أن حملة التجويع المتعمدة والمُهدَّفة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تُعتبر شكلاً من أشكال عنف الإبادة الجماعية، وأدت إلى المجاعة في جميع أنحاء غزة. داعين المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لتسليم المساعدات الإنسانية عن طريق البر بأي وسيلة ضرورية، وإنهاء الحصار الإسرائيلي وإرساء وقف إطلاق النار.
بالنظر إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، صرح بعض الخبراء في بيانهم بالقول: “مع وفاة هؤلاء الأطفال من الجوع على الرغم من العلاج الطبي في وسط غزة، فإن المجاعة انتشرت من شمال غزة إلى وسطها وجنوبها”.
من جانبها، وصفت البعثة الدبلوماسية التابعة للاحتلال في جنيف بيان الخبراء بأنه “معلومات مضللة”، معلنة أن إسرائيل تكثف جهودها في توصيل المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة.
وفي نهاية التقرير، يجدر بنا تذكير أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية يجب أن يكون فوريًا وفعالًا لضمان الحفاظ على حياة السكان المحاصرين في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
