ميتا توسع إجراءاتها لإزالة المزيد من المنشورات التي تستخدم كلمة صهيوني
أعلنت شركة ميتا عن توسيع سياستها المتعلقة بخطاب الكراهية لتشمل المزيد من استخدامات كلمة “صهيوني” عند تطبيقها على اليهود والإسرائيليين على منصتها. وجاء هذا التحديث بعد مشاورات مع 145 من أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم.
في بيان صحفي يوم الثلاثاء، أكدت الشركة أنها ستعمل على إزالة الرسائل التي تستهدف الصهاينة مع مراعاة الاستخدام السليم للمصطلح وعدم السماح بالمحتوى الذي يحث على الضرر أو ينكر وجود الآخرين.
وفي سياق ذي صلة، أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى انتقادها لشركة ميتا بسبب ما وصفته بـ “الرقابة المنهجية على المحتوى الفلسطيني”، معتبرة أن السياسات الخاطئة والتنفيذ غير المتسق قد يؤديان إلى تشويه الصورة والتأثير السلبي على حرية التعبير.
تعتبر ميتا المساحة الرقمية للتواصل بين الأفراد والجهات المعنية، وتلتزم برؤية تعزز الحوار البناء وتقدم محتوى إيجابي يعكس التنوع والاحترام المتبادل. تهدف الشركة إلى تعزيز بيئة آمنة ومحترمة على منصتها لضمان تجربة إيجابية للمستخدمين وحماية القيم الإنسانية العالمية.